وزيرة خارجية السودان تصل كمبالا لعرض موقف بلادها العادل من سد النهضة

وكالات


وصلت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، اليوم السبت، العاصمة الأوغندية كمبالا، لإجراء مشاورات ثنائية مع نظيرها سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا، وبحث عدد من الموضوعات أهمها ملف مياه النيل، وتطورات مفاوضات سد النهضة، والحدود بين السودان وإثيوبيا، ودور منظمة الإيقاد وبناء السلام.

يهمك..رئيس الوزراء الإثيوبي: ننتظر أول يوليو القادم لبدء عملية الملء الثاني لسد النهضة
وعلى هامش المباحثات التى عقدتها الصادق وزير الخارجية الأوغندى، صرحت الأولى أن “سودان ما بعد ثورة ديسمبر يتطلع الى بناء علاقات ندية متوازنة قوامها التعاون والمصالح المشتركة”.
وقالت إن “الأوضاع في المنطقة تستدعي من القادة الأفارقة مد جسور السلام، ودعم الاستقرار السياسي”، واعدة بأن السودان لن يدخر جهدا في إطار الإيقاد للعب دور قيادي محوري من أجل بناء سلام مستدام.
وأضافت الصادق أن جولتها الأفريقية التى تخوضها تأتي انطلاقاً من حرص السودان على إطلاع دول القارة الأفريقية على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة، ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد بما مصالح الدول الثلاث، وذلك قبل الشروع في عملية الملء الثاني، واتخاذ أي خطوات أحادية من الجانب الاثيوبي، الذى وصفته بأته يعمل على شراء الوقت بتعنته في المفاوضات.
وأكدت الوزيرة السودانية على ثوابت الموقف السوداني الداعي إلى دعم آلية تفاوضية جادة وفعّالة بقيادة الاتحاد الأفريقي، ودور أساسي للمراقبين تسفر عن التوصل إلى اتفاق ملزم.
ومن ناحيته، أعرب وزير الخارجية الأوغندي عن أمله فى أن يتوصل السودان وإثيوبيا إلى حل مشكلتي سد النهضة، والحدود، وأن تراعي المصالح المشتركة وتخاطب المخاوف الحقيقية، مؤكدا أن بلاده ستدعم الاتجاه إلى حل تعاوني، عبر التفاوض، يصب في مصلحة الأطراف الثلاثة دون تضرر أي طرف، ومؤكدا استعداد بلاده على مساعدة كافة الأطراف لإيجاد حل يكسب فيه الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى