لم يتلقوا مساعدات خارجية.. آخر تطورات الأسرى الفلسطينيين الستة والإجراءات الإسرائيلية

كتب- محمد محمود

في تقرير لها أشارت القناة “12” الإسرائيلية إلى أنه بعد استجواب الأسرى الفلسطينيين الأربعة، خلص محققو الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، إلى أنه ليس لديهم شركاء في الخارج، أو لم تكن لديهم مساعدة من داخل سجن (جلبوع).

وأوضحت القناة في تقريرها أن “السجناء الهاربين ربما تلقوا مساعدة بسيطة من المارة، مثل استقلال سيارات أو الملابس، ولم يكن أي منها مع سبق الإصرار”.

وجاء ذلك بعد أن ألقت الشرطة القبض على اثنين من الهاربين في الناصرة ليلة الجمعة الماضية، وبعد ساعات، تم القبض على اثنين آخرين – من بينهم القيادي السابق في حركة “فتح”، زكريا زبيدي – جراء مساعدة من مواطنين إسرائيليين عرب صادفوا الهاربين بإبلاغ السلطات عنهم.

وكشفت القناة أنه الرجال الستة ساروا في البداية معا إلى بلدة الناعورة العربية الإسرائيلية وانفصلوا من هناك.

ويعتقد المحققون أنه “بينما خطط الرجال بدقة للهروب من السجن، إلا أن خططهم لما بعد الهروب لم تكن واضحة”.

ومثل الرجال الأربعة أمام المحكمة المركزية في الناصرة ليلة أمس السبت لأول جلسة بعد القبض عليهم، إذ تتهمهم النيابة العامة بـ”التخطيط لتنفيذ هجوم كبير بعد الفرار”، وهي جريمة يمكن أن تصل عقوبتها إلى 15 عاما في السجن، فيما من المرجح أن يتم وضع الهاربين الأربعة في الحبس الانفرادي بعد القبض عليهم، بعد أن تم تمديد حبسهم تسعة أيام، وفق “تايمز أوف إسرائيل”.

من جانبها، واصلت القوى الأمنية الإسرائيلية البحث عن آخر اثنين من الأسرى الهاربين اللذين ما زالا طليقين، فيما تعتقد السلطات أن واحدا منهما على الأقل فر إلى شمال الضفة الغربية، من حيث ينحدر جميع الأسرى الستة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى