مدير مشروع ترميم وإعادة إحياء قرية حسن فتحي: “استخدمنا الطوب النيء”
كتب- أحمد محمود
قال المهندس عماد فريد، مدير مشروع ترميم وإعادة إحياء قرية حسن فتحي الأثرية بالقرنة في محافظة الأقصر، إن القرية بُنيت في نهاية الأربعينات حتى يعيش فيها الأهالي الذين كانوا يقطنون اعلى الجبل في محيط المقابر، لافتًا إلى أن حسن فتحي كان رائدا للعمارة البيئية والانسانية.
وأضاف فريد خلال تصريحات عبر تطبيق زووم ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن القرية كان من المفترض أن تستوعب 7 آلاف شخص، وتم بناء نحو 80 بيت في حقبة الأربعينات، لافتًا إلى أن القرية ستشهد مكانا لعرض منتجات أهل القرية، كما تحتوي القرية على مسجد ومسرح وساحة كبيرة للتحطيب لم تعد موجودة الآن بالإضافة إلى سوق يحاكي السوق التقليدي للقرية المصرية.
وتابع: “تبقى 3 مباني أساسية قمنا بترميمهم في المرحلة الأولى وهي خان عرض المنتجات والمسجد والمسرح، وعادت كما كانت بنفس المواد وطرق البناء التقليدية وزودنا فكرة الإضاءة والمكان كله دخلته الكهرباء، فالمنظر رائع ليلا حيث إنه يمزج ويخلط بين الإضاءة ونمط العمارة”.
وأوضح، أن هذه القرية علامة على أن مصر يمكنها إنتاج منتجات معمارية تحاكي وتتناغم مع البيئة المصرية الحقيقية والقيم المصرية وهو ما قد يمثل بداية جديدة مع موجة الحداثة، لافتًا إلى أنه جرى اعتماد البناء بالطوب النيء المتكون من خام الطين لإعادة إعمار القرية.