رئاسة الجمهورية: عودة ليبيا لعهدها السابق هدف مصر
كتب: أحمد السيد
قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن العنوان الأهم للقاءات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية، يتمثل في أن لمصر دور فاعل وكبير في المنطقة بفضل قيادة حكيمة وواعية، موضحًا أنها تبرهن على استعادة مصر لدورها الكبير والفاعل في كل القضايا بالتعاون مع دول العالم كلها.
وأضاف راضي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أن الرئيس السيسي أجرى خلال الأيام الماضية مقابلات في غاية الأهمية وتناولت ملفات حساسة، مستشهدًا بلقائه اليوم برئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، ولقائه أول أمس بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي.
وذكر أن الملف الليبي يحظى باهتمام كبير من الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن إجراء الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر بمثابة محطة تكليل للجهود الماضية وبداية حقيقية لتفعيل إرادة الشعب الليبي الحر واختيار من يمثله مستقبلًا.
وأشار متحدث الرئاسة، إلى أن «الوقت المتبقي حتى هذا الموعد للاستحقاق الانتخابي فترة بسيطة ومحددة يجب الاستعداد لها بشكل جيد»، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد أن هدف مصر الأول والأخير والأوحد هو ليبيا واستقرارها وعودتها لسابق عهدها وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي واختيار من يمثله والتمسك بإجراء الانتخابات في موعدها.
اقرأ أيضا.. التعليم العالي تمد فترة سداد مصروفات الجامعات الخاصة حتى هذا الموعد
ولفت إلى أن «الدبيبة» أشاد خلال زيارته بالمشروعات القومية والتنموية في مصر والخدمات التي شهدت تطورًا كبيرًا وهائلًا، قائلًا إن رئيس الحكومة الليبية كرر الرغبة في نقل تلك التجربة وخبرة الشركات المصرية وجزء من رؤية الرئيس السيسي إلى الشعب الليبي.
وذكر أن هناك آلية مشتركة ومجهودًا كبيرًا بين الجانبين، متابعًا: «تم عقد لقاءات أمس مع المسؤولين المصريين ورؤساء الشركات العاملة لنقل التجربة إلى ليبيا الشقيقة، وكلام الدبيبة اليوم يعكس الرغبة في تطوير الأمور في ليبيا من حيث الخدمات والبنية التحتية، والاستفادة من التجربة المصرية الملهمة بالنسبة له».
وأكد «راضي» أن يد مصر ممدودة بالتعاون والخير من أجل استعادة ليبيا وكل الدول العربية الأخرى؛ لأن عودتها وقوتها وتماسكها قوة للمنطقة العربية ولمصلحة الجميع.