إسلام كمال يكتب: عيد خبراء الشئون الإسرائيلية
منذ ساعات، كان احتفال اليهود ومنهم الإسرائيليين بيوم كيبور، أو عيد الغفران!
ويمكنكم أن تقرأوا عن تفاصيل طقوسه الخاصة، وكثير من الأصدقاء والزملاء المتخصصين في الشئون الإسرائيلية واليهودية تحدثوا في ذلك خلال الساعات الأخيرة.
لكن ما يهمنى أنا، هو ذكرى نصرنا وعزتنا وكرامتنا، التى كانت على أطلال خداعنا الذكى للصهاينة والإسرائيليين!
ولولا العلم بكل المجالات، وأولها الشئون اليهودية والإسرائيلية، ما كنا حققنا النصر، وأنا من هنا أدعو كل العاملين بمجال الشئون الإسرائيلية واليهودية والصهيونية والفلسطينية، في كل السياقات الجامعية والإعلامية والصحفية والأمنية، إلى أن نعتبر يوم كيبور، ذكرى عيد نصر خاص، تتجدد فيه سنويا روح التطوير والتقوية لهذا المجال، الذي لولاه لما كان النصر، فاختيار توقيت الحرب، من أسس النصر.
فكل التحية لأساتذتنا الذين كتبوا النصر للمصريين والعرب وكل محبي الحق، ولندعو لمؤتمر سنوى يجمعنا نجدد الروح، ونطور الرؤية
ولتكن هذه دعوة للم شمل كل المتخصصين في الشئون الإسرائيلية واليهودية والصهيونية والفلسطينية في رابطة كبيرة، تحتفل كل عام في يوم كيبور، بنصرنا الخاص والعام.