أمريكا تعترف: قتلنا أطفال في غارة بأفغانستان دون قصد
كتب- محمد مأمون
أطلق الجيش الأمريكى في 29 أغسطس صاروخ هايلفاير، لإيقاف سيارة تويوتا كورولا بيضاء كان يعتقد أنها تشكل تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية التى تقود عملية الإجلاء فى مطار كابول، لتطلق بعدها وكالة الاستخبارات المركزية تحذيرا عاجلا بأنه من المحتمل أن يكون هناك مدنيون فى المنطقة، بما فى ذلك أطفال داخل السيارة، حسبما أذاعت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ولكن تحذير وكالة الاستخبارات جاء متأخرا، قبل ثوان من سقوط الصاروخ على السيارة، مما أسفر عن مقتل مدنين، بينهم سبعة أطفال.
وفى الأسابيع التالية، أصر الجيش الأمريكى على أن الضربة كانت مبررة على هدف إرهابى مؤكد، واعترف أن بعض المدنيين ربما قتلوا.
وبعد أسابيع من التغطية الإعلامية التى تشكك فى شرعية الضربة، اعترف الجيش بأن أحدا فى السيارة لم يكن على صلة بداعش خراسان كما كان يعتقد، وقال الجنرال فرانك ماكينزى، القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية إن الضربة كانت خطأ.