“الري” تكشف عن كارثة سيول مُحتملة لعدد من المحافطات.. تعرّف على التفاصيل
كتب: أحمد السيد
قال الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، إن الوزارة تعمل على محورين خلال موسم الأمطار، أولهما حصاد الأمطار، والثاني التعامل مع أية مخاطر محتملة لتحول الأمطار إلى سيول.
وأضاف الظاهر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت عبر فضائية «DMC»، مساء الأحد، أن العديد من محافظات الجمهورية معرضة لأخطار السيول وعلى رأسها شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح وعدد كبير من محافظات الصعيد كقنا وسوهاج وأسيوط.
اقرأ أيضا..مدبولي يتابع آخر مُستجدات أنشطة “صندوق مصر السيادي
وأوضح أن الوزارة تعمل على مدار العام من خلال إجراءات استباقية قبل الحدث، وأثناء الحدث من خلال إدارة المنشآت والعاصفة طبقًا للمجهودات السابقة، وما بعد الحدث عبر رفع كفاءة المنشآت بالتطهير أو ترميم أي أعمال حدث لها تداعيات نتيجة للسيول.
وأشار رئيس قطاع المياه الجوفية، إلى أن الحماية من السيول منظومة متكاملة، موضحًا أن الوزارة تنفذ أكثر من 1500 منشأ منهم 1200 منشأ في سيناء ومطروح والبحر الأحمر عبارة عن سد إعاقة أو سد تخزيني أو بحيرة صناعية أو بحيرة جبلية أو قناة صناعية أو حاجز توجيهي يوجه الأمطار بصورة آمنة بعيدًا عن أنماط التنمية المختلفة.
وأعرب عن أسفه لتقاطع أنماط التنمية المختلفة كالقرى السياحية وأبراج الكهرباء وخطوط الغاز والطرق الرئيسية مع أحواض التصريف للأودية الطبيعية ومخرات السيول، مضيفًا أن منشآت الحصاد تجمع ما يمكن حصاده من المياه.
وذكر أن أكثر من 60% من منشآت الحماية بحيرات تستقطب الأمطار وما يزيد عنها يتم تحويله بصورة آمنة من خلال القنوات والمعابر التي تتقاطع مع الطرق الرئيسية بطرق آمنة نحو البحر أو نهر النيل، قائلًا إن متوسط سقوط الأمطار سنويًا في مصر لا يزيد عن مليار متر مكعب.