“التعليم” تفتح باب التعاقد بالحصة.. وأزمة الـ 36 ألف مدرس الموعودين بالتعيين قائمة
كتب: على طه
أعلنت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى عن فتح باب التعاقد بالحصة والتطوع لسد عجز التخصصات بالمدارس
إعلان الوزارة أعاد تسليط الضؤ على أزمة 36 ألف معلم، نجحوا فى الاختبارات التى عقدتها وزارة التربية والتعليم، وتم التعاقد معهم للتعيين وسد العجز بالمدارس إلى أنه تم تسريحهم بعد 3 أشهر، بسبب عدم توفر ميزانية لتعيينهم، وتدخل البرلمان، على خط الأزمة، وطالب بعض النواب من الحكومة، بسرعة تعيين الـ 36 ألف معلم، حسب وعدها.
واقترح النواب تعيين المدرسين على الصناديق الخاصة، وفقا لما أعلنه رئيس الإدارة المركزية للجودة، والمشرف على قطاع الموازنة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مناقشة موازنة الوزارة باللجنة.
ومع فتح الحكومة باب التعاقد بالحصة والتطوع، يثور السؤال مجددا: ما مصير هؤلاء المدرسين وآخر التطورات بشأن هذا الملف، خاصة وأن رأى “جهاز التنظيم والإدارة” أن يتم التعامل مع هؤلاء المدرسين مثل باقي المعينين على الصناديق الخاصة.
وبناء علي ما سبق أرسلت وزارة التربية والتعليم، خطابا، لجميع المديريات التابعة لها، بضرورة حصر أسماء وبيانات هؤلاء المعلمين، وإبلاغ المحافظات بها؛ لإدراجهم ضمن الأسماء المعينين على الصناديق الخاصة، والتي يتم حصرها؛ لإرسال هذه الأسماء إلى وزارة التنمية المحلية، وجهاز التنظيم والإدارة؛ لدراسة الأمر، والتعامل معهم مثل موظفي الصناديق الخاصة”.
جدير بالذكر أن المدرس الذى يعمل بالحصة، يتقاضى 20 جنيها على الحصة لا يجوز أن يزيد نصاب المعلم المستعان به بالحصة عن 24 حصة أسبوعيا، وبشرط عدم مطالبة المدرس مستقبلا بالتعيين الدائم.