يبلغ أكبرهم الآن ٢٤ عاما.. من هم أبناء “الجيل زد” ؟! (شاهد الفيديو)

– عندما انطلقت ثورة ٢٥ ينابر ٢٠١١ كان أبناء “الجيل زد Generation Z” يبلغ أكبرهم سنا عامه الـ ١٥، حيث تطلق هذه التسمية على المولودين خلال الفترة من 1997 حتى عام 2012 وكان بعضهم منخرط فيما يسمى روابط “الألتراس”
– و “الجيل زد” هو الجيل الذي يلي “جيل الألفية”.

– هذا العام (٢٠٢١) يكون أكبر أبناء هذا الجيل قد بلغ فى عمره ٢٤ عامًا وبذلك يكون قد أنجز فترة دراسته وبدأ حياته العملية فى سوق العمل والتوظيف، فيما يقترب أصغر أبناء الجيل من الانتهاء من فترة تعليمه الإلزامى
– وعلى مستوى العالم يزيد عدد أبناء هذا الجيل على 2.5 مليار نسمة، أما على المستوى المحلى فيزيد على نصف عدد سكان مصر
– وهناك صفات ظاهرة يتسم بها أبناء “الجيل زد” أهمها أنهم وُلدوا ونشأوا مع ثورة العالم الرقمية وعالم الهواتف الذكية وتكنولوجيا الاتصال.
– ولا يتصور – أبناء هذا الجيل – العالم من دون هذا النوع من الاتصال والتواصل فهم أول من دخل عالمًا كان فيه الجميع متصلين بالإنترنت بالكامل.
– وأكدت دراسة حديثة لمركز حركية الأجيال و (WP Engine) اعتماد “الجيل زد” على الإنترنت بشكل لا يصدق، حيث أن 60 ٪ من الجيل غير قادر على البقاء بدون إنترنت لمدة ٤ ساعات فأكثر
– ويصفه البعض بأنه جيل مبدع، نشأ أفراده على مجموعة من منصات التواصل تقدم طرقًا متعددة لتوجيه الإبداع والتعبير الشخصي، سواء كان ذلك في ترميز المنشورات أو تحرير الفيديو على “يوتيوب” أو استخدام “سناب شات”
– وعلى المستوى الاجتماعى فأن 51 ٪ من الجيل هم أصدقاء مع شخص يعرفونه فقط عبر الإنترنت ولم يلتقوا به شخصيًا، ونصفهم يثقون في شخص يقابلونه عبر الإنترنت أكثر من شخص يقابلونه شخصيًا.
– وانفتاح هذا الجيل على “الإنترنت” أكسبهم رؤية أنه قوة من أجل الخير، حيث يعتقد 78٪ من هذا الجيل أن الإنترنت جعل الناس أكثر اتصالا
– ومن هنا جاء تجانس أبناء هذا الجيل على مستوى العالم أكثر وضوحًا مما كان عليه الحال فى الأجيال السابقة
– وثمة لغة مشتركة تجمع أبناء هذا الجيل على اتساع العالم، ويعتقد 74٪ من الجيل أنهم يمكن أن يكونوا جزءًا من حركة اجتماعية حتى لو شاركوا فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
– وفى الوقت الذى يبدو فيه أبناء هذا الجيل أكثر تشبيكًا بالعولمة ومظاهرها وقيمها، فهم منفصلون – على نحو ما – عن مجتمعاتهم المحلية.
– ويقول عالم الاجتماع الدكتور أحمد زايد إن هذا الجيل أكثر مرونة من سابقه، كما أنه يتسم بالقلق والاكتئاب، رغم أنه أقل ميلًا إلى استهلاك المخدرات والكحوليات من الجيل السابق عليه
– وعلى الجانب الآخر، فإن التنافر والانقطاع بين أبناء هذا الجيل والأجيال السابقة أشد بروزًا وقوة.
– وهذا الجيل أيضا أكثر مرونة من الجيل السابق، كما أنه يتسم بالقلق والاكتئاب، رغم أنه أقل ميلًا إلى استهلاك المخدرات والكحوليات من الجيل السابق عليه
– وعلى الرغم من مخاوف الخصوصية والأمان التقليدية المشتركة بين جميع الأجيال، يعتقد 51٪ من أبناء “الجيل زد” أن استخدام الذكاء الاصطناعي له تأثير إيجابي في العالم، وتم تأكيد هذه الثقة في التقنيات الجديدة.
– وما يُزعج بشدة فى شأن هذا الجيل هو ضعف حالة الاندماج الوطنى بين أبنائه، ومَرَدّ ذلك، فى الأساس هو تعدد النظم التعليمية
– وأخيرا يوصى الخبراء بالاهتمام بأمر هذا الجيل، جسديًا ونفسيًا، اندماجًا وانتماءً، تعليمًا ومهارات، ، وهو انخراط ضرورى فى صناعة حاضر ومستقبل الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى