صاروخ الصين| الأرض تنتظر كارثة غير محددة الميعاد أو المكان
كتب- حسام معوض
وزن يزيد عن 21 طنا، وطول يبلغ 100 قدما وبعرض16قدما، هذا هو حجم الصاروخ الصيني الذي خرج عن نطاق السيطرة، خلال دورانه حول الأرض، ما تسبب في حالة من القلق والترقب لدي المجتمع الدولي، وتداعيات هذا الخروج المفاجئ.
يهمك.. “سيطرة الجيش السوداني على بني شنقول”.. صورة تثير الجدل على مواقع التواصل
سيناريوهات الصاروخ الصيني
من الممكن أن يسقط الصاروخ على سطح الأرض خلال الأيام القليلة المقبلة، ووفقًا للصحفي أندرو جونز، الذي يغطي برنامج الفضاء الصيني، بأنه من المحتمل أن يعود جسم الصاروخ إلى الأرض في وقت ما خلال الأيام القليلة المقبلة.
عالم فلك.. غير مقبول دخول الصاروخ الصيني للغلاف الجوي دون سيطرة
لكن عالم الفلك جوناثان ماكويل الذي يتتبع الأجسام التي تدور حول الأرض قال: «عندما يسقط الجسم الصاروخي من المدار فإنه قد يحترق في الغلاف الجوي للأرض، ولكن قطعا كبيرة من حطامه يمكن أن تنجو من السقوط، ومعظم الكوكب عبارة عن محيطات، لذلك من المرجح أن تهبط قطع الصواريخ المتساقطة فيها، لكن لا يزال بإمكانها تهديد المناطق المأهولة بسقوطها فيها».
وأكد عالم الفلك، أظن بحسب المقاييس الحالية أنه من غير المقبول أن يسمح له بالعودة لدخول (الغلاف الجوي) دون سيطرة.
سقوط خزان ضغط من صاروخ فالكون 9
في وقت سابق سقط خزان ضغط من صاروخ “فالكون 9” من تطوير شركة “سبيس إكس” على مزرعة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وترك 4 بوصات في الأرض، ولم يصب أحد في الحادث، بحسب ما أفادته السلطات المحلية.
في عام 2018 عاد نموذج أولي لمحطة الفضاء التي تبنيها الصين إلى الأرض بشكل غير خاضع للسيطرة،وسقط فوق جنوب المحيط الهادئ غير المأهول بالسكان.
الخميس الماضي أطلقت الصين، الوحدة الرئيسية التي ستصبح مقر إقامة طاقم من ثلاثة رواد فضاء في محطة فضائية دائمة تنوي استكمالها بحلول نهاية العام المقبل 2022، وانطلقت الوحدة التي يطلق عليها اسم “تيانخه”، أي “تناغم السماوات”، على متن الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” – أكبر الصواريخ الصينية – من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في جزيرة هاينان الجنوبية.
وهذه الوحدة واحدة من ثلاثة مكونات رئيسية لما ستصبح أول محطة فضائية تطورها الصين لتنافس المحطة الفضائية الدولية، وهي المحطة الوحيدة العاملة حاليا في مدار حول الأرض.
وتدعم الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا واليابان وكندا المحطة الدولية. وكانت الولايات المتحدة قد منعت الصين من المشاركة فيها، وفقا لـ “رويترز”.
ويعد إطلاق الوحدة تيانخه أول مهمة من 11 مهمة مطلوبة لاستكمال بناء المحطة الفضائية التي ستدور حول الأرض في مدار على ارتفاع يتراوح بين 340 و450 كيلومترا.
وتشمل المهام المتبقية إطلاق وحدتين رئيسيتين أخريين وأربع سفن فضائية مأهولة وأربع سفن فضائية لنقل شحنات.