بلاغ ابن مصدوم| الإهمال تسبب فى وفاة أمى بمركز طبي بالتجمع.. و125 ألف جنيه تكلفة 4 أيام إقامة (خاص)

كتب: سيد فؤاد


فى محضر رسمى اتهم نجل سيدة أحد المراكز الطبية بالتسبب فى وفاة والدته جراء الإهمال، حيث أهمل المركز الذى يحمل اسم كمبوند شهير، ويتبع قسم أول التجمع الخامس، فى توفير أنبوبة أوكسجين، كانت تحتاجها المريضة، وهو ما أدى إلى نقص الأكسجين فى الدم، ووفاتها.

أخبار تهمك.. اندلاع حريق بأتوبيس على الدائري باتجاه المؤسسة
ويؤكد الأبن الذى يدعى أحمد، أن حالات مشابهة عانت من نقص الأكسجين فى نفس اليوم والوقت الذى حدثت فيه وفاة أمه، وكان أهالى المرضى يهرعون ليحضروا بأنفسهم، أنابيب اللأكسجين من خارج المركز، الذى دفع له (الأبن) مبلغ 125 ألف جنيه تكلفة 4 أيام إقامة، وبعد أن تم تشخيصها حالتها الصحية بالخطأ – على حد قول- نجلها – في محضر رسمي رقم 67/85 جنح أول التجمع، بتاريخ 2 مايو 2021.
واستطاعت “بيان” أن تحصل على محضر أقوال نجل السيدة المتوفية، وقال التالي:
“أنا أحمد عدلى جمعة عليان، ابن السيدة المتوفية إلى رحمه الله تعالى، أولا المرحومة أمى دخلت المركز الطبى (…..) يوم ٢٨/٤/٢٠٢١ وتشخيص الحاله ضيق فى التنفس مع الإحاطة بالعلم أن والدتى ليست مريضة كوفيد ١٩ وإنما كانت مريضة به وتعافت منه من أكثر من عشرة أيام، ودخلت المستشفى بضيق فى التنفس، وتم عمل فحص شامل لها، وقرر الاستشاري يوم ٢٩/٤/٢٠٢١ أن هناك جلطة بالرجل وتحتاج إلى إجراء عملية فلتر لمنع صعود الجلطة إلى الرئه، وتم عمل العمليه يوم ٣٠/٤/٢٠٢١ ومرفق المستندات الدالة على كل كلامى والتقارير الطبية الصادرة من المستشفى بهذا الكلام وهو أيضا رد على الكلام الكاذب الصادر من المستشفى الذى يدعى كذبا وتضليلا انها تعانى من ضعف عضلة القلب وأنه تم اسعافها من عدة أيام كلام كله يدل على كذب هدفه تضليل الناس والادعاء كذبا بمعلومات غير صحيحه للخروج من الجريمة التى حدثت”.
وواصل: “منذ اليوم الأول لدخول المرحومة أمى المستشفى وإدارة المستشفى كل همها المال وتطلب مبالغ طائلة، ومع ذلك لم أتأخر لحظه فى دفعها فبمجرد دخول المرحومه المستشفى طلبوا منى مبلغ ثلاثون ألف جنيها تحت الحساب وقالوا ان تكلفه اليوم تبلغ ١٥٠٠٠ ألف جنيها للغرفة بخلاف تكلفه العلاج وفؤجئت أن تكلفه العلاج يوميا تصل إلى ثلاثون ألف جنيها وقمت بدفع مبلغ ثلاثون الف فى اليوم الأول وخمسه وثلاثون الف ثانى يوم واثنان وعشرون الف ثالث يوم وثمانيه وثلاثون الف رابع يوم وهو يوم وفاة والدتى الذى تحسنت فيه حالتها الصحية وقمت بإحضار حلويات قمت بتوزيعها على جميع العاملين بالمستشفى وقمت بالتوجه الى منزلى وكان ذلك حوالى ١١ ونص مساء يوم الأول من مايو”.
واستكمل “بمجرد وصولى الى منزلى وجدت تليفون من اختى التى تصرخ وتستنجد بى وتقول لى الحقنا يا احمد الأكسجين خلص من المستشفى وحالات كثيرة تواجه الموت نتيجه عدم وجود اكسجين بالمستشفى وكل ذلك مؤيد بالمستندات والفيديو والتقارير الطبيه الصادرة عن المستشفى كيف ذلك يمكن ان يحدث لا اتخيل ان يحدث اصلا كيف لا يكون هناك مخزون من الأكسجين بمستشفى لا اتخيل، فأنا بمكتبى يوجد عبوات استوك من التونر الذى اذا خلص استطيع طباعه مستندات عملى دون أن اتعطل فكيف لا يوجد مخزون من الأكسجين اللازم لحياة مرضى موجودين اصلا بالعناية المركزة بموجب تقرير طبي صادر من المستشفى يقرر إصابه المرحومه والدتى بجلطه بالساق وتم وضعها بالعناية المركزة التى يجب أن يكون الأكسجين أحد أهم الأشياء التى يجب توافرها وبزيادة عاليه جدا لأن الامر يتوقف عليه حياة نفس”.
وتابع ” ثانيا رد ادارة المستشفى ان حاله المرحومه امى هو توقف عضله القلب كذب وافتراء وتضليل للناس طمعا فى الخروج من الامر على أنه وفاة عاديه وليس وفاة نتيجه إهمال طبى جسيم يعتبر قتل سواء عمدى أو بالخطأ، وأنا اعتقد انه عمدى نظرا لاهمال ادارة المستشفى فى توفير أنابيب الأكسجين اللازمه لإنقاذ المرضى الموجودين بالعناية المركزة والذى يثبت صدق كلامى الفيديو والمستندات المرفقه بالرد، وأيضا حضور عدد عشرة سيارات إسعاف لإنقاذ المرضى وثابت ذلك من الفيديو المرفق الذى يوضح قيام المواطنين السوريين الذين لهم أقارب بالمستشفى بالجرى لإحضار أنابيب الأكسجين الموجودة بسيارات الإسعاف لإنقاذ ذويهم كما اننى، شخصيا توجهت الى شراء انبوبه اكسجين من الصيدلية بمبلغ خمسه آلاف وخمسمائة جنيها لإنقاذ امى ومرفق ايضا فاتورة الشراء وردا على الكذب والتضليل المذكور على الموقع من ان الوفاة حدثت نتيجه توقف عضله القلب والهرج والمرج الذى حدث فلم تتمكن ادارة المستشفى من عمل الاسعافات اللازمه”.
واستطرد “يوجد فيديو مصور من خارج العناية المركزة التى كانت المرحومه امى موجودة بها لا يوجد أحد معها داخل الغرفة سوا من يحاول إسعافها، والتساوؤل هنا من أين أتت إدارة المستشفى بكل هذا الكذب والقدرة على تضليل الناس، وتقرير مفتش الصحة الذى صرح بالدفن يقول أن الوفاة حدثت نتيجه هبوط في وظائف التنفس، الأمر الذى يدل على سؤء نيه ادارة المستشفى هو تهريب ملفات المرضى من المستشفى لمحاولة حرقها والتخلص منها بالصيدلية المجاورة للمستشفى، حيث فؤجت بأحد السورين قريب لمريض بالمستشفى يقول الحقوا المستشفى هربت ملفات المرضى للصيدلية المجاورة لها للتخلص منها، وهو ان دل يدل على أن المستشفى ومالكها والعاملين بها يعلموا تمام العلم كذبهم ويبقى امر هام هو أنه عند سؤال المقبوض عليهم عن مخزون الأكسجين رد بأن عربيه النقل مجتش طب من المسؤل رد معرفش طب ازاى المستشفى لا يوجد بها مخزون اكسجين رد معرفش طب مين المسؤل عن المخزون معرفش”.

زر الذهاب إلى الأعلى