تامر نبيل: سهر الصايغ موهوبة.. وشخصيتي في “الاختيار ٢” أضافت لي (خاص)
حوار: إسلام فليفل
فنان يخطو خطوات ثابتة منذ بدايته الفنية، سطع في سماء الفن، يفضل التنوع في الشخصيات، ليثبت للجمهور موهبته، يتميز بالذكاء في اختيار أدواره، نجح في فرض فنه وموهبته على الساحة الفنية والتسلل لقلب المشاهد، بحسن اختيار أدواره التى جعلته يلفت الأنظار، وضع لنفسه بصمة مميزة منذ ظهوره في عالم الدراما التليفزيونية، ويسعى بإصراره الدائم إلى تقديم الجديد والمختلف،إنه الفنان تامر نبيل، الذي شارك في حكاية “بيت عز” من الجزء الثاني لمسلسل “إلا أنا”، الأمر الذى دفع”بيان” لإجراء حوار معه، لمعرفة الكثير عن شخصيته، وأعماله فى الفترة المقبلة.
وإلى نصّ الحوار:
بداية..من الذي رشحك لشخصية “عماد” في الجزء الثاني من مسلسل “إلا أنا”؟
المخرج أحمد يسرى والذي تجمعني به علاقة صداقة طيبة، حيث قدم أعمال كثيرة جدًا حققت نجاحًا كبيرًا، وعندما حدثني يسرى عن المسلسل لأشارك إعتبرته شرف كبير.
ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها على حكاية “بيت عز” في مسلسل “إلا أنا”؟
الجمهور صدق الحكاية والشخصيات منذ الحلقات الأولى للعمل، وهذا ما جعلني أشعر بالسعادة لتقديمنا عمل يمس وجدان الجمهور وحياتهم الشخصية، حكاية “بيت عز” قريبه من كل بيوتنا في مصر، وكان رد فعل الجمهور كبير عليها، وفوجئت بتعليقاتهم الإيجابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وماذا عن تعاونك مع الفنانة سهر الصايغ؟
هذا التعاون إضافة كبيرة بالنسبة ليّ، كما أنها نجمة موهوبة وكبيره وقدمنا المخرج أحمد يسرى للجمهور بشكل ممتاز، كما أن شخصية “عماد” في المسلسل، تحكي قصة جذبت أذهان الجمهور، وذلك لإيماننا في البداية بالشخصية وما تقدمة من خلال القراءة الجيدة للسيناريو.
كيف كانت مشاركتك في الاختيار2؟
المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور منذ بداية عرضه مع أول أيام شهر رمضان، ويرجع هذا لسرد المسلسل خلال أحداثه مرحلة هامة في تاريخ مصر وحربها ضد الارهاب، وتضحيات رجال الشرطة في سبيل نشر الأمن والحفاظ على مصر، وقمت خلال أحداث العمل بتقديم شخصية الإرهابي الهارب، وأحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يحيي موسى، والذي كان يجند ويدرب العناصر الإرهابية، وهذه الشخصية أضافت لي الكثير، فالمشاركة في عمل وطني توعوي أمر في غاية السعادة بالنسبة لي.
وكيف استعديت لتقديم شخصية الإرهابي”يحيى موسى”؟
شخصية يحيي موسى، مختلفة عن كل الشخصيات التي قدمتها من قبل حيث تطلبت مني بذل مجهود كبير حتى أتعرف على تفاصيل الشخصية عن قرب، والإطلاع على أي شيء يساعدني في السيطرة على ملامح وفكر الشخصية، إستعنت بالعديد من الفيديوهات عن الإرهابي يحيي موسى واللقاءات المصورة حتى قمت بتجميع كل البيانات عنه، بالإضافة إلى التركيز في السيناريو، وإتباع تعليمات المخرج، كل هذا أدى إلى تقديم شخصية الإرهابي بإتقان.
هل ترى فرق بين دراما موسم رمضان وغيرها من الأعمال التي تعرض خارج السباق؟
إطلاقًا، العمل الجيد يفرض نفسه سواء داخل الموسم الرمضاني أو خارجة، وهناك أعمال حققت نجاح كبير خارج رمضان، وهذا الأمر يرجع لعدة أسباب أولها السيناريو الجيد، والمخرج الذي يمتلك رؤية فنية عالية، يستطيع الممثل ترجمتها من خلال الشخصية التي يقدمها، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكبير من خلال الشركات المنتجة، كل هذا يساعد على إخراج عمل يليق بفكر المشاهد الذي أصبح في بعض الأحيان “ناقد فني”، وبالتالي نحن أمام عقلية واعية، تتابع بحرص، وبإمكانها الحكم على العمل خلال العرض.
وماذا عن الأعمال التي تستهويك أكثر؟
انا استجيب للشخصيات اللي تخطف قلبي بمجرد قرأة السيناريو، وبالتالي أستطيع العمل في أي وقت ما دامت الشخصية تعجبني، وحينها أقوم بالتركيز على جوانب الشخصية، أبحث عن الرسالة التي تحملها الشخصية إلى الجمهور، وإذا تطلبت الشخصية المعايشة قبل بدأ التصوير أفعل ذلك على الفور، ودورنا كمنظومة فنية كاملة تقديم فن راقي يمثل ويعبر عن دولة تحترم الفن والرسالة التي يقدمها إلى الجميع.