ردا على منظمة حظر الأسلحة الكيمائية .. موسكو تكشف الدول الداعمة لنشاطات المعارض نافالني
وكالات
طالبت موسكو من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية تسليم البعثة الدائمة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نسخة من المذكرات الشفوية والوثائق المرفقة.
جاء ذلك فى معرض الرد الروسى على مطلب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التى تضم 44 دولة لروسيا فى خطاب رسمى بالرد على عدد من الأسئلة حول حادث المدون الروسي المعارض نافالني .
وقالت وزارة الخارجية الروسية فى ردها: “تؤكد روسيا أهمية الرد الموضوعي بشأن الأسئلة التي وجهتها في خطاباتها السابقة لكل من ألمانيا وفرنسا والسويد، بما يتطابق تماما مع مطالب المادة التاسعة من المعاهدة من حيث الموضوع والمواعيد”.
كما طالبت الخارجية الروسية، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتقديم مقاطع الفيديو التي تم التقاطها لنافالني أثناء أخذ العينات للاختبارات الحيوية في ألمانيا، وقالت فى هذا الصدد، مخاطبة الأمانة العامة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية:
” يحث الجانب الروسي، الأمانة العامة، على توفير مواد الفيديو الموجودة تحت تصرفها، والتي كان ينبغي تصويرها من قبل متخصصي الأمانة، أولاً عند أخذ العينات البيولوجية من نافالني في عيادة شارييت، ثم عند فصلها وختمها، لإرسالها لإجراء البحوث والمختبرات”.
اقرأ أيضا: سفير موسكو بالقاهرة يُحرج مسؤولي إثيوبيا: مصر أهم شريك لنا في ملف سد النهضة
وأكد بيان الخارجية الروسية الأمانة العامة، أن ترسل هذه البيانات بشأن التسمم المزعوم للمدون أليكسي نافالني من ألمانيا في غضون 10 أيام (قبل 16 أكتوبر 2021).
وأشار تقرير منشور على موقع “لجنة حماية المصالح الوطنية” الإلكتروني الروسى أن مشاريع المعارض الروسي نافالني، تتلقى دعما ماليا من موظفي السفارات الأجنبية.
وجاء فى التقرير على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا الآتى: “لقد قرأت المعلومات التي تفيد بأنه من بين أولئك الذين راعوا مشاريع نافالني، كان هناك عشرات من موظفي السفارات الأجنبية في روسيا.. مشيرة إلى أن المخطط كان على النحو التالي: استأجرت سفارات أجنبية في روسيا مواطنين روس للعمل، ودفعت لهم المال، ثم قام الأخيرون بتحويل الأموال إلى الهياكل ذات الصلة.
وأضافت زاخاروفا : “خمنوا أي سفارات قامت بهذا؟.. ”
وأجابت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على سؤالها فقالت: “جاءت من خلال البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة وألمانيا.، كما شارك موظفو سفارات كندا وفرنسا وإسبانيا ودول الناتو الأخرى في هذا”.