سلوى محمد علي: تحديت نفسي في “إلا أنا”.. وشعبية حدوتة “بيت عز” دليل النجاح
حوار- إسلام فليفل
نجمة من طراز فريد، دخلت بدون استئذان قلوب المشاهدين بروحها المداعبة، ولا أحد منا يستطيع أن ينسى دور “الخالة خيرية” في برنامج الأطفال عالم سمسم، بالإضافة لعشرات الأعمال في الشاشة التلفزيونية والأفلام السينمائية التي مازلنا حتى الآن نشاهدها، إنها الفنانة المميزة سلوى محمد علي، التي حققت بفنها نجاحًا باهرًا في السينما والمسرح والدراما، وعرض لها منذ أيام حكاية “بيت عز” ضمن أحداث الجزء الثاني من مسلسل “إلا أنا”، الأمر الذي دفع “بيان” لإجراء حوار معها، لمعرفة الكثير عن شخصيتها، وأعمالها في الفترة المقبلة.
وإلى نصّ الحوار:
في البداية.. هل تهتمين بالمنافسة كمعيار لنجاح أي عمل تشاركين فيه؟
إطلاقا فالمنافسة لا تهمني، وأهتم أكثر بتقديم توليفة درامية تحصد إعجاب الجمهور، ولكن من الممكن أن تتوافر معايير نجاح أي عمل من حيث الورق والأبطال والإخراج، وينتهي بالفشل ولا تنجح التوليفة بمعنى أن “النجاح مش مضمون”.
الجزء الأول من مسلسل “إلا أنا” حقق نجاح كبير.. ألا يضعك هذا أمام اختبار صعب أثناء تقديم الجزء الثاني؟
لا اعتقد فالامر يضعني أمام تحدٍ مع نفسي كممثلة، والشخصية التي أقدمها هي من تحدد قبولي لأي عمل من حيث طبيعة الشخصية وتناولها، وكيف يراها المشاهد، فالشخصيتان مختلفتان تمامًا وبهم شيء جديد، فعندما عرض علىّ بيت عز، أعجبتني الشخصية والحكاية بمجرد الإطلاع على سيناريو الحلقة الأولي.
وهل هذا يعني أنك لم تتخوفي من فكرة الأجزاء لعمل واحد كما حدث في “إلا أنا”؟
بالعكس فالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل وردود الفعل على السوشيال ميديا وأصداء الجمهور حمسني للمشاركة، فالسيناريو مختلف تمامًا وهو مكتوب بشكل جيد جدًا، وشعبية سهر الصايغ والنجوم الكبار الموجودين في حدوتة بيت عز تؤكد على نجاح العمل، وأحببت المشاركة مع المخرج أحمد يسري صاحب التأثير الإيجابي الكبير على الكل.
وماذا عن علاقتك بـ”صفاء الطوخي”و “سهر الصايغ” في حكاية “بيت عز”؟
تربطني علاقة صداقة قوية بصفاء الطوخي، تشاركنا لحظات عمل سعيدة، وهي تمتلك أسلوب خاص في الأداء، وهي من الشخصيات المريحة في العمل وأنا سعيدة جدًا بالتعاون معها، وبالنسبة لسهر الصايغ فأنا تحمست لمشاركتها العمل، عن طرييق تجسيد شخصية خالتها، وسعيدة جدًا بالتعاون معها، فهي تمتلك كاريزما كبيرة، وثقة فنية عالية، بالإضافة إلى حبها الكبير من جمهورها الكبير في مصر والوطن العربي، وأتمنى لها إستمرارية النجاح، لإن الفن بحاجة إلى مواهب فنية مثل سهر الصايغ.
ما رأيك في الأعمال التي تعرض من خلال تطبيق على الإنترنت وهل تحقق نجاحًا؟
تحقق نجاحًا كبيرًا ونجاحها يظهر من خلال نسب المشاهدة الكبيرة، ومن الممكن أن أشارك فيها بشرط توافر نص جيد لأن المستقبل للإنترنت، في ظل التحول الرقمي الذي تشهدة مصر في الوقت الحالي، والمستقبل بكل تأكيد للتكنولوجيا.
وماذا عن رأيك في المسرح في الوقت الحالي؟
المسرح يحتاج تفرغًا تمامًا، والوقت لابد أن يكون مناسبًا حيث يتزامن مع العرض، وأنشغالي في بعض الأحيان قد يمنعني من مشاهدة بعض الأعمال، لكن مصر تمتلك مواهب كبيرة جدًا تستطيع إنتاج أعمال مسرحية تصل إلى العالمية، الخامة الفنية موجودة ومتوفرة، ولكن ينقصنا في بعض الأحيان التوظيف السليم، وخلال السنوات الأخيرة إستطاع أشرف عبد الباقي الدفع بمجموعة من الشباب أصبحوا نجوم في الوقت الحالى، وكما يعلم الكل المسرح أبو الفنون من يريد النجاح والتمكن لابد أن يبدأ من خشبة المسرح أولًا.
من الشخصية التي تتمنين تجسيدها من الزمن الجميل؟
لا أفضل تقديم شخصيات قدمت من قبل، فأنا أرفض المقارنة بشدة، ولكننى أفضل تقديم شخصيات تاريخية أو فرعونية، وفي العموم أفضل متابعة الأعمال التاريخية صاحبة الروؤية والرسالة الواضحة، التي يخرج منها المشاهد بخبرة تاريخية جديدة، أو تأكيد معلومة كانت تحتاج إلى تأكيد.