بعد مقتل السير ديفيد أميس طعنا.. السلطات البريطانية تشدد الحراسة على نواب البرلمان

وكالات

قررت الحكومة البريطانية تشديد الإجراءات الأمنية على نواب البرلمان بعد مقتل النائب السير ديفيد أميس، فى حادث طعن قام به شاب يبلغ من العمر ٢٥ عاما من أصل صومالي،و صنفته التحقيقات الأولية على أنه عمل إرهابى.

ويبلغ السير أميس من العمر (69 عاما)، من حزب المحافظين، نائبا منتخبا عن ساوثيند ويست في إسيكس بشرق بريطانيا، أما الحزب الذى ينتمى إليه فهو الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطانى.

طالع المزيد|مقتل عدنان أبو وليد الصحراوي قائد “داعش” في الصحراء الكبرى.. صيد ثمين للجيوش الفرنسية

وأعلنت شرطة لندن في بيان لها اليوم السبت أن هجوم الطعن الذى وقع في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، كان عملا إرهابيا، فيما قالت لجنة إيران الحرة التي يترأسها أميس إن الراحل كان نصيرًا لحقوق الإنسان والديمقراطية في إيران لأكثر من ثلاثة عقود.. وتحدث باستمرار عن دعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني وحركة المقاومة الإيرانية”.

وتعيد حادث الطعن إلى الأذهان ما حدث عام 2010 عندما نجا نائب حزب العمال ستيفن تيمز من هجوم مماثل في مكتب دائرته الانتخابية، وكذا مقتل نائبة حزب العمال جو كوكس في حادث إطلاق نار عام 2016 على يد أحد مؤيدي النازيين الجدد، قبل أيام من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس مجلس العموم البريطانى، ليندسي هويل أمس، إنه يتعين مناقشة أمن أعضاء البرلمان.

وأكد هويل على أن “الحادث سوف يسبب صدمة في المجتمع البرلماني والبلاد بأسرها، وفي الأيام المقبلة، سنحتاج إلى إعادة النظر في أمن النواب”.

زر الذهاب إلى الأعلى