رئيس وزراء العراق: قواتنا أسقطت «أبو عبيدة بغداد» المسؤول عن قتل أكثر من 320 شخص

وكالات

قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إنه “بعد أكثر من خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقّدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي، الملقب بـ “أبو عبيدة بغداد”، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى”.

وتم إلقاء القبض على أبو عبيدة المسؤول عن تفجير أسفر عن مقتل أكثر من 320 شخصاً في بغداد قبل 5 سنوات.

وحدث في الثالث من يوليو عام 2016، وقبل ثلاثة أيام من عيد الفطر، أن فجر انتحاري حافلة مفخخة أمام مجمعين تجاريين في منطقة الكرادة، المكتظة ذات الغالبية الشيعية وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل 323 شخصا، وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” مسئولية التفجير.

طالع المزيد|  نائب البغدادي خلف القضبان.. القوات العراقية تواصل ضرباتها ضد الإرهاب

وبحسب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، فإن اأبو عبيدة مسؤول أيضا عن أربع عمليات تفجير على الأقل، فقد أشرف أيضاً على تفجير مزدوج بمول النخيل” في العاصمة وتفجير استهدف زوار الامام الكاظم، من بين عمليات أخرى.

وجاء سقوط “أبو عبيدة بغداد”، بعد أقل من أسبوع من إعلان العراق القبض على سامي جاسم الجبوري، “مشرف المال” في “داعش” ونائب زعيمه السابق أبو بكر البغدادي، في تركيا، وفق مصدر رسمي عراقي.

واعلنت دولة العراق أواخر العام 2017 الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بعد طرد الجهاديين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في العام 2014، فيما قتل زعيم التنظيم في العام 2019.

وبعد العام 2019 تراجعت هجمات “داعش” في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما أشار تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير الماضى إلى أن داعش يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا، وأن التنظيم ما يزال يحتفظ  بحوالى10 آلاف مقاتل نشط في العراق وسوريا، حسب التقرير.

 

زر الذهاب إلى الأعلى