مفاجأة مذهلة لـ«آبل».. في 15 ثانية فريق قرصنة صينى يخترق نسخة «آيفون 13 برو» الجديدة
مصادر – بيان
فى مشهد مثير استطاع فريق قرصنة صيني يسمى “Kulun lab” في اختراق، النسخة الجديدة من هاتف “آيفون 13 برو” عن بُعد، وذلك من خلال تنفيذ التعليمات البرمجية التي بحوزته.
وألجمت المفاجأة الفريق الإداري لشركة “آبل” خاصة أن عملية الاختراق، تمت بسرعة مذهلة، (في أقل من 15 ثانية)، من بدء مسابقة عالمية خاصة باختراق الأجهزة الإلكترونية ومستويات الأمان والحماية التي تتمتع بها حيث كان من المتوقع أن تستمر المسابقة لشهور قبل أن يتمكن أي فريق قرصنة في الوصول إلى النتيجة التى وصل لها الفريق الصينى الذى أجرى العديد من التحضيرات لهذا الأمر قبل بدء المسابقة، والوصول للثغرة الأمنية التى مكنته من ذلك.
وجرى ذلك من خلال المسابقة الدولية “Tianfu Cup 2021″، التى تقام كل عام بغرض عرض فرق القرصنة العالمية لقُدراتها في اختراق أنظمة الأمان في مختلف المنتجات والتقنيات الإلكترونية العالمية، لا سيما منتجات شركات “Apple وMicrosoft Exchange وGoogle Chrome وWindows”.
والثغرة الأمنية التي تمكن فريق القرصنة الصيني من استغلالها IOS 15، والتى سمحت لأكثر من فريق عالمي بالنفاذ من خلالها إلى داخل أنظمة الهاتف الأحدث الذي تعرضه شركة آيفون العالمية.
اقرأ المزيد| القدرات العسكرية الصينية تقلق البيت الأبيض..اعرف السبب
مايكروسوفت تغلق LinkedIn فى الصين..اعرف السبب
فيما استطاع فريق قرصنة آخر (غير الفريق الصينى) أطلق على نفسه اسم “Pangu” أن يكسر – أيضا – حماية الهاتف الجديد، وحصل على جائزة نقدية بقيمة 300 ألف دولار أميركي، تقدمها شركة “آبل” نفسها، للتعرف على الثغرات الأمنية في نُسخها الجديدة المعروضة، والوصول من خلال ذلك إلى تطوير أنظمة حماية أقوى.
ولم تكشف “آبل” عن الطريقة التي تمكن بها فريق القراصنة من اختراق الجهاز، وهو شرط مسبق من الشركة للمجموعة التي تُسمى “فرق القرصنة المسؤولة والأخلاقية”، لكن معلقين مختصين في التكنولوجيا قالوا إن الفريق الصيني أنجز الاختراق عبر رابط أرسله للهاتف الجديد، وبمُجرد فتح شاشة الهاتف، صار الفريق مُتحكماً بإعدادات الهاتف، وعن بُعد.
ومن خلال المشاركة فى مسابقة “Tianfu Cup 2021” تجنى فرق القرصنة أموالا ومكافآت، وصلت في المسابقة الأخيرة، من شركة آيفون لوحدها، إلى أكثر من مليوني دولار أميركي.
لكن مخاوف الأوربيون تزايدت هذا العام لأن أغلب فرق القرصنة التي تمكنت من إنجاز عمليات الاختراق كانت صينية، وبترتيبات مُسبقة، وهو الأمر الذي يزيد المخاوف بإمكانية أن تكون هذه الفرق أدوات من قِبل السُلطات الصينية للاختراق وتنفيذ عمليات تجسس، على المستويين الداخلي والدولي.