هل جفاف نهر الفرات من علامات الساعة ؟ .. أزهري يُجيب
كتب- أحمد سمهان
انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، صورا على مواقع التواصل الاجتماعي توضح جفاف نهر الفرات أحد أكبر أنهار العراق، وتسائل رواد “السوشيال ميديا” بشكل واسع.. هل جفاف نهر الفرات من علامات الساعة؟
يهمك.. سوريا على شفا كارثة جديدة بسبب نهر الفرات| 5 أمتار انخفاضا في منسوب المياه
من جانبه قال العالم الأزهري، أحمد مدكور، إن الساعة لا يعلم موعدها إلا الله سبحانه وتعالى، أما حول الأحاديث الشريفة المرتبطة بنهر الفرات كونه أحد علامات الساعة، فهو صحيح كما ورد بالسنة النبوية.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال رسول الله: “لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو”، وفي رواية، قال النبي محمد: “يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا”.
وأكد الشيخ مدكور أن توقيت حدوث تلك العلامات فسره بعض العلماء بأنه سيقع مع ما بعد ظهور المهدي المنتظر، أو قبل نزول عيسى أو مع خروج النار.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، علّق على أسباب انخفاض منسوب نهر الفرات بمعدل 5 أمتار لأول مرة في التاريخ، بأن الأمر يتمثل في حجب الجانب التركي لمياه النهر، بحيث بات لا يتجاوز 200 متر مكعب في الثانية، وهو ما يشكل انتهاكًا صارخًاً للاتفاقية الموقعة بين سوريا وتركيا عام 1987؛ حيث التزمت تركيا بإطلاق 500 متر مكعب في الثانية على الأقل يتقاسمها العراق وسوريا.