لماذا يمثل لقاح “سينوفارم” خبرا سارا للدول العربية ؟
كتبت: أسماء خليل
مثّل إعلان منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة، موافقتها على لقاح شركة سينوفارم الصينية، خبرا سارا للدول العربية التي تخوض معركة شرسة ضد فيروس كورونا المستجد COVID-19.
يهمك.. الحكومة توضح حقيقة الفيديو المتنشر بشأن تطبيق الحظر الكامل وتعليق كافة الخدمات
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت منذ ساعات قليلة، أنها وافقت على لقاح كورونا من شركة سينوفارم للاستخدام في حالات الطوارئ.
وستتثنى الفرصة بشكل أساسي للبلدان الفقيرة، حيث ستسمح منظمة الصحة العالمية بإدراج اللقاح في آلية كوفاكس، وهو البرنامج العالمي لتوفير اللقاحات بشكل أساسي لتلك البلدان.
وفي سياق متصل، كانت المنظمة قد منحت سابقًا موافقة طارئة على لقاحات COVID-19 التي طورتها شركة فايزر بيونتيك وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون ومودرنا.
وكان السبق حليف الإمارات في إعطاء أكثر من 11 مليون جرعة لقاح على أراضيها في فترة قياسية متصدرة العديد من دول العالم في تطعيم مواطنيها، حيث كانت في طليعة الدول التي أعلنت تسجيل لقاح سينوفارم ضد فيروس كورونا، ومن ثم الموافقة على استخدامه في عملية التطعيم.
ومن جانب آخر، قال ليو جينغزهين،رئيس مجلس إدارة مجموعة سينوفارم “في أواخر مارس الماضي “عندما بدأ فيروس كورونا بالانتشار على نطاق واسع العام الماضي، قامت دولة الإمارات عبر الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا G42، ببحث إمكانية استضافة تجارب سريرية خاصة بلقاح كورونا في الإمارات، وقد اضطلعت شركة سينوفارم بمهمة مكافحة هذا الوباء، حيث تعاونت مع دولة الإمارات على نحو وثيق لتحقيق ذلك”.
وجدير بالذكر، أن لجنة خبراء اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية كانت قد أوصت بلقاح سينوفارم، وهو أول لقاح صيني يتلقى الضوء الأخضر من المنظمة، للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق.
وهذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها منظمة الصحة العالمية الموافقة على الاستخدام الطارئ لأي لقاح صيني ضد أي مرض معدي، حيث قال مدير منظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم” إنه جرى التوصية بتلقي جرعتين من اللقاح.