سفارة أمريكا بإثيوبيا تؤكد تدهور وخطورة الوضع الأمني بالبلاد
قسم الخارجي
أفادت السفارة الأمريكية في إثيوبيا بأن الوضع الأمني في تدهور مستمر على مدار الأيام الماضية.
إقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يوجه الحكومة بالإنتقال للعاصمة الإدارية..اعرف الموعد
وتابعت السفارة الأمريكية في ثان بيان لها إن سبب تدهور الأوضاع الأمنية وخطورته في إثيوبيا يرجع إلى استمرار تصعيد النزاع المسلح والاضطرابات المدنية في أمهرة وعفر وتيجراي.
وأضافت السفارة الأمريكية «نقترح بشدة أن يعيد المواطنون الأمريكيون النظر بجدية في السفر إلى إثيوبيا وأن يفكر أولئك الموجودون حاليًا في إثيوبيا في اتخاذ الاستعدادات لمغادرة البلاد».
وعلى مدار 11 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية “وقفا لإطلاق النار من جانب واحد”، وافق عليه قادة الإقليم “من حيث المبدأ” لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.