شاهد| مفوضية حقوق الإنسان تندد بـ”الوحشية القصوى” فى نزاع تيجراي الإثيوبى

وكالات

نددت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما وصفته بـ”الوحشية القصوى” التي تطغى على نزاع تيجراي في إثيوبيا.

وكشفت نتائج تحقيق مشترك خلص إلى احتمال وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها كافة الأطراف.

ويأتي الكشف عن التقرير الذي يغطي الفترة ما بين 3 نوفمبر 2020 و 28 يونيو الماضي، غداة إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في ربوع البلاد لكبح تقدم قوات “جبهة تحرير شعب تيجراي” نحو العاصمة.

طالع المزيد| سوداني يفحم أثيوبي في فضائية أمريكية: العالم يأس من كذب أثيوبيا وإعلامها وانتهاكها لحقوق الإنسان

جبهة تحرير تيجراى: احتجاز رئيس عمليات القيادة الشرقية و 5 آلاف جندى إثيوبي

 عاجل| المبعوث الأميركي يحذر متمردي تيجراي من التحرك نحو أديس أبابا

وفى سياق أخر توجه رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الأربعاء للمولاة من الشعب الأثيوبى بخطاب لتبرير فرض حالة الطوارىء على البلاد، قائلا: “إن أعداء بلده يحاولون فرض سيناريو عليه مماثل لذلك الذي مرت به سوريا وليبيا”.

وأضاف أحمد فى بيان أصدره اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته قوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” على مواقع عسكرية في شمال البلاد في نوفمبر العام الماضي: “ليس هناك أي واحد مارس هذا القدر من الوحشية بحق إثيوبيا الذي مارسه هذا التنظيم الإرهابي”.

وزعم أحمد فى البيان أن القوات الحكومية التابعة له خلال الحملة العسكرية التي أطلقتها عقب هذه الهجمات في إقليم تيجراي الشمالي تمكنت من القبض على معظم قيادات “الجبهة الشعبية” وتقديمهم للعدالة، مشيدا بالتزام قوات الحكومة بمبدأ “سيادة القانون وعدم الانتقام”.