أزمة «الشورت والبكيني» تجبر الاتحاد الدولى لكرة اليد على تغيير قواعد اللعبة
كتب: أحمد محمد
على أثر اندلاع أزمة كبيرة بدأت مع شهر يوليو الماضي أثناء منافسات بطولة أوروبا لكرة اليد الشاطئية، انتهت إلى تغريم الفريق النرويجي 1500 يورو بعدما ارتدت لاعباته “شورت” قصير بدلًا من “البكيني”، قرر الاتحاد الدولي لكرة اليد تغيير قواعد الزي الخاص بلاعبات كرة اليد الشاطئية.
وكانت لاعبات النرويج قد ارتدين سراويل قصيرة بدلًا من ”البكيني“ خلال مباراة تحديد الفائز بالميدالية البرونزية ضد إسبانيا في مدينة فارنا البلغارية، فقررت اللجنة التأديبية في الاتحاد الأوروبي فرض غرامة قدرها 150 يورو على كل لاعبة.
طالع المزيد| نجم مصر في كرة اليد علي زين ينضم إلى برشلونة
انتخاب وزير الرياضة رئيسا للاتحاد الإفريقى للرياضات الإلكترونية
شاهد كيف احتفل العالم ونجوم الفن والرياضة بـ «الهالوين»
وبرر الاتحاد الأوروبي قراره بالقول “إن لاعبات الفريق النرويجي لعبن بسراويل قصيرة لا تتماشى مع لوائح الزي الرياضي المحددة في قواعد كرة اليد الشاطئية التابعة للاتحاد الدولي لكرة اليد”.
وتعرّض الاتحاد الدولي لكرة اليد لانتقادات لاذعه لطلبه من اللاعبات ارتداء ”البكيني“، وردت لاعبات الفريق النرويجي، فقلن حينها إنهن ”لا يشعرن بالراحة اللازمة عند ارتداء البكينى“، وذلك بسبب كشف جزء كبير من أجسادهن، وهو ما يفقدهن الشعور بالراحة..
ورأى كثيرون أن الغرامة التى تم توقيعها على لاعبات النرويج “متحيزة جنسيًا”.
وفى ذات الوقت تعالت أصوات عديدة تطالب بعدم فرض قواعد معينة على زي اللاعبات أثناء ممارسة كرة اليد.
وفى وقت سابق طالب وزراء الرياضة في الدول الاسكندفانية، الاتحاد الدولي للعبة بمراجعة قواعده الخاصة بالزي، تحقيقًا لمبدأ المساواة بين الجنسين.
وجمعت ناشطة أسترالية مقيمة في النرويج، 61 ألف توقيع على التماس يدعو لإلغاء قواعد الزي، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ذا جارديان” البريطانية، التى نقلت عن الناشطة قولها إنها تأمل في أن يكون هذا التغيير بداية نهاية التمييز على أساس الجنس، وعلى أساس اعتبار النساء والفتيات مجرد أشياء في الرياضة.