قرار هام من وزير التعليم بشأن رفع الغياب عن طلاب المدارس
كتب: فتحي محمود
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول رفع الغياب عن حضور الطلاب فى المدارس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم في بيان لها عدم صحة ما تم تداوله خاصة في ظل نسبة الحضور المرتفعة بين الطلاب، معلنة عن تنظيم تدريب لمعلمى المدارس الخاصة العربى واللغات وكذلك معلمى المدارس التابعة للمعاهد القومية يومى الأحد والاثنين القادمين على مناهج المنظومة الجديدة خاصة الصف الرابع الابتدائى لمعلمى الرياضيات والعلوم بقاعات الفيديو كونفرانس بالإدارات والمديريات التعليمية.
اقرأ أيضا.. طارق شوقي: المحتوى التعليمي الرقمي وراء نجاح مصر في مواجهة كورونا
كان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، قال إن تجربة المدارس اليابانية تشهد اتفاق على سفر دفعات إلى اليابان للتدريب على طريقة التوكاتسو وتطبيقه في مصر، وهناك إدارة منضبطة في مصر ومديرين يابانيين حتى يتم التأكد من نجاح التجربة.
وأضاف “شوقي”، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الفارق الوحيد بين مصر واليابان هو المحيط الخارجي للطالب، خاصة أن اليابان تشهد اتفاقا بين المدرسة والمحيط الخارجي عكس مصر.
شركة خاصة لإدارة المدارس
وأشار إلى أن هناك شركة خاصة لإدارة المدارس وهناك نية للتوسع في التجربة، مشيرا إلى أن الطلبات كبيرة للغاية على الالتحاق بالمدارس اليابانية ونمتلك حاليا 40 مدرسة في 20 محافظة ونسعى للتوسع.
وأوضح الوزير، أن الهدف من الكتاب الدوري الذي أصدره أمس إتاحة الفرصة لولي الأمر للاختيار بين الحضور أو تعليم الابن في المنزل من خلال المنصات الحديثة والمصادر المتوفرة، لافتا إلى أن رفع الغياب لا يعني تعليق الدراسة، والقرار لولي الأمر مع الالتزام بتحصيل ابنه للمقررات الدراسية ولا توجد نية لحذف أجزاء من المناهج أو إلغاء الامتحانات وستقام في مواعيدها داخل اللجان المخصصة بالمدارس.
وأكد وزير التعليم، أن الصفوف من “كي جي 1” وحتى الثالث الابتدائي، أكثر فئة نحتاج حضورها للاستفادة في عدم وجود امتحانات حسب النظام التعليمي الجديد، والإجازة تبدأ 5 فبراير وحسب الخريطة لكل فصل.
وأشار الوزير إلى أن الشائعات تطال المنظومة التعليمية بالكامل وشخصه أيضًا بصفة يومية، ويتم الهجوم من خلال بعض الجروبات التي انتشرت وتسيء للجميع على مدار الـ24، من أناس يتحدثون من 2018 ولا علاقة لهم بالتعليم، وهدفهم الأول الابتزاز ولكنهم خارج الحسابات.