د. محمد ابراهيم بسيوني يفجر مفاجآت خطيرة بشأن تطعيم «كورونا»
كتب: على طه
مما لا شك فيه أن تطعيم العالم ضد كورونا يعد مسألة حياة أو موت، ولكن حفنة فقط من الدول وضعت أهدافا محددة بشأن إيصال اللقاح إلى مستحقيه، بينما تبقى الصورة غير واضحة بالنسبة لدول أخرى.
ويقول الدكتور محمد ابراهيم بسيوني الأستاذ بطب المنيا إن عملية إيصال اللقاح إلى مستحقيه تشمل سياقات علمية معقدة وشركات متعددة الجنسية ووعودا متناقضة تطلقها الحكومات المختلفة علاوة على العقبات البيروقراطية.
والرسم البياني التالى يبين لنا نسبة عدد السكان المطعمين بالكامل (الذين تلقوا جميع الجرعات التي حددها بروتوكول التطعيم في الدولة) فى عدد من دول العالم من بينها مصر، ويحدد نسبة من حصلوا على المصل منذ بداية عملية التطعيمات وحتى 8 نوفمبر 2021 (لاحظ ترتيب مصر فى الدول ونسبة من تلقوا اللقاح).
كيف يمنع اللقاح إنتشار الفيروس؟
يجيب د. بسيونى أنه إذا دخل الفيروس جسم شخص غير مريض، يتكاثر، ويتنقل منه لعشرات الأشخاص، ويتمحور لسلالات أذكى وأصعب.
لكن عندما يدخل الفيروس جسم شخص حصل على التطعيم، يقابلة جيش من الأجسام المضادة تتعرف عليه بسرعة وتقضى عليه.
وإذا كان هذا الشخص خائف من أعراض اللقاح، أو يردد مثل بعض الجهال أن “الكورونا أرحم!”، ماذا نقول له؟!
نقول له: اللقاح له أعراض نادرة، مثل الجلطة، حصلت فى ٨٠ شخص من ٢٠ مليون اتطعموا وقتها، لكن الكورونا “بتجيب جلطه لعشرة من كل ١٠٠ يدخلون المستشفى”.
والكورونا قتلت 5,082,839 على مستوى العالم حتي اليوم.
الأعراض!!
وعن أعراض اللقاح المؤقتة مثل السخونة والإجهاد، ؤكد د. بسيونى أنها أخف مائة مرة من تعب الكورونا واسألوا المتعافين.
ومن حقك تطمئن، ومن حقك أن تعرف حقيقة الشائعات التي تسمعها عن العقم والوفاة بعد سنة من تلقى اللقاح وغيرها، لكن أرجوكم من يريد أن يحصل على معلومة حقيقية عن اللقاح، أن يلجأ للمتخصصين فقط، والقطاع الطبى هم أول ناس حصلوا على التطعيم فى العالم كله.
هل يسبب التطعيم العقم واضطرابات الدورة الشهرية ؟!
يطرح د. بسيونى السؤال ويجيب: قولا واحدا لا.
ويواصل من ملايين السيدات اللاتى حصلن على التطعيم في بريطانيا، هناك حوالي 33 ألف سيدة أبلغن عن اضطرابات في الدورة الشهرية حدثت في شهر التطعيم.
وقال البعض إن الدورة تأخرت يومين أو آتت مبكرة أو جاءت بمعدل مختلف، لكن الجمعية الملكية للنساء والتوليد درست الحالات وقالت إنه ليس هناك أي علاقة significance ، ولا ربط بالتطعيم وحتى الاضطراب كان طفيفا ومن الممكن أن يكون سببه أن الجسم مشغول بتصنيع أجسام مضادة.
ليس هناك أي حالات عقم تم تسجيلها، لا بعد التطعيم ولا بعد الإصابة، وليس هناك أي تأثير لا على الهرمونات ولا الرحم ولا البويضات ولا الحيوانات المنوية. بل العكس هو الصحيح، ونسب الإنجاب تزيد ما شاء الله ولا تقل.
وينتهى د. بسيونى إلى القول إنه في أمريكا هناك سيدات كثر حصلن على مصل التطعيم وهن حوامل وأنجبن أطفالا أصحاء تماما.