جويدة: قصيدة النثر هدم للثوابت الشعرية.. وهيكل كان يتمنى أن يكون شاعرا
كتب- محمد محمود
انتقد الشاعر عبد العزيز جويدة، ما يُطلق عليه “قصيدة النثر”، قائلًا: “دعونا نرجع إلى الذائقة العربية، وهي ذائقة تطريب، القصيدة إذا خلت من الموسيقى مشكلة، ومنذ زمن قيل سموها بأي اسم إلا الشعر، دعونا نسمي الأشياء باسمها .. اللي بوظ الشعر النهاردة إن كل ده اتحسب على الشعر وهو مش شعر”.
يهمك.. لواء دكتور سمير فرج يكتب: في ذكرى ميلاد محمد حسنين هيكل
وأضاف جويدة، خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أنه يحب أسلوب الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل؛ لأن مقالاته يغلب عليها الطابع الأدبي لا السياسي: “كنت بوصله في يوم وقالي كان نفسي أبقى شاعر، لأنه كان يحفظ قصائد كثيرة للمتنبي”.
وتابع الشاعر، أن القصيدة العربية لم تتغير ولها شروط: “مقدرش أهد في ثوابت، وقصيدة النثر هد في الثواب الشعرية، لأنها لا تلتزم بعروض أو موسيقى وغيرها من مقومات القصائد”.
وواصل: “لما يجي أي شاعر في الدنيا وياخد من منبع الإبداع الشعري ويكتب نثر فإنه يجور على القصيدة لأن الجملة دي لما تجيله تاني مش هتيجي شعر، لأن الجملة الشعرية بتيج مرة واحدة ولا تقلد، فعنصر القصيدة هو الدهشة والابهار، فالجمل موجودة أمام الجميع لكن تركيبها تختلف بين شاعر وأخر .. كل الشعراء بيشتغلوا من حتة واحدة”.