ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: «وماله الشبشب الزنوبة؟!»
لاحظت أنه فى الفترة الأخيرة طرأ على مجتمعنا العربى بعامة، والمصرى بخاصة، استخدام البعض فى محادثاتهم الاعتياديةن ألفاظ وعبارات باللغة الإنجليزية والفرنسية أحيانا ولكن بطريقة
أشبه للتعريب.
سألت نفسى: هل هذا مخطط لطمس الهوية العربية، عن طريق دفع أهلها لهجرانها، والتشبه فى الحديث بلغة الدول التى استعمرتنا من قبل؟
أم هو نوع من الوجاهة؟!
وإلى أين نحن ذاهبون ب
لغتنا العربية.. إلى أين
نفسي أعرف..
اقرأ أيضا للكاتبة:
«بالعربى الكسيح»: التالت على الثانوية العامة
وقلت لنفسى بالعربى الكسيح خاصتى: “احنا كنا مستحملين عيشتنا ازاي أيام ما كان (الميتينج) اسمه اجتماع،
(والـ أتش أر) شؤون العاملين، و (الفري إن لانسر) هو الشخص الذى علي باب الله، و (الفيتينج رووم) بروفة، و (التووث بيكس، خلة الأسنان، و (البريك) فسحة، و (الشاور) دش أو حماية العيد، و (البلاي جراوند) حوش و (الليفينج رووم) أوضة المعيشة، و (الاسكالوب) بوفتيك، و (الفرينش فرايز) بطاطس محمرة، و (الشوز جزمة) و (السليبر) شبشب زنوبة، و (السنيكر) كوتشي و (اللانش بوكس) كيس قديم أو ورق جرايد، و (السويت بانتس) بنطلون بيجامة، و (الشروال) كلسون، و (جروبات الماميز) شباك المنور، و…. و …..
يااااه دي كانت ايام سوداااا ااااجدع!!
وأخيرا أقول لكل حبايبى: عيشوا عيشه أهاليكم
وحافظوا على هويتكم وعلى أصولكم ولغتكم.. لغة أهل القرآن.