محافظ المنوفية يعقد اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لملفي التصالح وتقنين الأراضي

كتب: إسلام فليفل

ترأس اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اجتماعاً تنسيقياً لدفع منظومة العمل بملفي التصالح في مخالفات البناء وتقنين أراضي أملاك الدولة وسرعة إنجاز وإنهاء المهام المطلوبة وتذليل كافة المعوقات لتحقيق المستهدف منها، بحضور اللواء عماد يوسف السكرتير العام، واللواء أركان حرب حسام الدين بكير قائد قطاع المنطقة المركزية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والوفد المرافق له، رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء ونوابهم المختصين بملف التصالح ومدير مركز معلومات شبكات المرافق ومديري ادارات التخطيط العمراني و نظم المعلومات بالديوان العام ومديري الإدارات الهندسية بمراكز ومدن المحافظة.

واستعرض السكرتير العام موقف أداء الأمانة الفنية في إنهاء طلبات التصالح في مخالفات البناء بقري المحافظة وخاصة في الحالات التي تقل مساحتها عن 200م فأقل أو ارضي و 3 أدوار فأقل، كما تم مناقشة الإجراءات المتعلقة بإنهاء المعاينات و سرعة البت في طلبات التصالح في مخالفات البناء بالقرى.

وشدد محافظ المنوفية على سرعة إنهاء إجراءات ملفي التصالح والتقنين، مشيراً إلى أنه سيتم تقييم كل من رئيس المدينة ونائبه بما تم إنجازه في تلك الملفات بجانب باقي الأعمال المكلف بها بنطاق المركز، موجهاً رؤساء الوحدات المحلية بسرعة تجهيز المستندات المطلوبة لإرسال الملفات للهيئة الهندسية وتتضمن “نموذج 10 معتمد ومختوم، لوحة معمارية للأعمال المخالفة، إستيفاء النموذج المعد من الهيئة الهندسية، إيصال سداد رسوم المطابقة، موجهاً رؤساء الوحدات المحلية بتوفير مكان مجهز لتسهيل أعمال اللجنة الخاصة بالهيئة الهندسية لأعمال المطابقة علي أرض الواقع.

كما وجهة رؤساء الوحدات المحلية بضرورة تكثيف الحملات التوعوية من خلال الصفحات الرسمية لهم لحث المواطنين علي دفع الرسوم المقررة للمطابقة بالحساب الخاص بالتصالح بالبنك الأهلي لإنهاء اجراءات التصالح، موجها بعرض تقرير عن موقف أعمال التصالح أسبوعياً.

وأوضح اللواء حسام بكير خلال الإجتماع بأنه سيتم إجراءات المطابقة للطلبات التي تسلم أصحابها نموذج “10” مؤقت تمهيداً لتسليمهم النموذج الدائم في المساحات التي تقل عن 200م2 أو أرضي و 3 أدوار فأقل بالقري.

فيما أكد محافظ المنوفية علي رؤساء الوحدات المحلية بسرعة حصر جميع أراضي أملاك الدولة تمهيداً لإدراجها مستقبلاً بمشروعات حياة كريمة بالمرحلة الثانية.

زر الذهاب إلى الأعلى