انفراد| سقوط الداعية المزيف «ع.أ».. يملك 3 جمعيات جمع من خلالها تبرعات بالملايين

كتبت: هدى المنيسى

كشفت مصادر مطلعة أنه منذ أمس الاثنين 15 نوفمبر الجارى، وحتي اليوم الثلاثاء، تواصل جهة سيادية التحقيق فى مخالفات جسيمة مالية وادارية بمؤسسة اجتماعية يديرها “ع أ” بعد اكتشاف أن المؤسسة التى تجمع تبرعات لبناء المساجد، وأن حجم هذه المخالفات تصل إلى ٢٨ مليون جنيه.

وكشفت التحقيقات أيضا أن المتهم الذى يقدم نفسه على أنه داعية سلفى يملك قناة فضائية مسجلة باسم أحدي زوجاته للترويج لمشاريعة الوهمية التى تصدر عن 3 جمعيات تحمل صفة المؤسسات الأهلية، لبناء المساجد وسقيا الماء.
ويشير تاريخ المتهم إلى أنه كان يعمل “استورجيا” في ورشة نجارة بمنطقة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية، وسكن في الكوم الأحمر، ثم تزوج في شقة مكونة من حجرتين، ثم قرر أن يطلق لحيته وينشأ جمعية يجمع من خلالها التبرعات، ومن هنا تحول فجأة إلى داعية ورجل أعمال، ينشأ الجمعيات، ويسجل كل جمعية باسم زوجة من زوجاته الأربعة.
ومن المخالفات الجسيمة التى تم اكتشافها أن المتهم قام بالاستيلاء علي أربعة آلاف متر أراضٍ إصلاح زراعي بحجة بناء مسجد عليها، ثم قام الشيخ ببناء سكن خاص له ولزوجاته الاربعة علي الأرض.

طالع المزيد| الموت يفجع الداعية معز مسعود

لهذا السبب.. 10 آلاف جنيه من الجندي لـ رمضان عبدالمعز على الهواء

د. ناجح إبراهيم يكتب: راتب النابلسي..دعوة تسير علي قدمين

وكان الداعية السلفي مسعد أنور، قد نشر قبل أشهر قليلة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يعلن تبرأه من الحملات الدعائية لمجموعة من المؤسسات الأهلية وهي مؤسسة “ابني مسجد” ومؤسسة “جنة الصابرين” ومؤسسة “آبار”.
وكان أنور قد دعا متابعيه عبر القنوات الفضائية التى يظهر عليى شاشاتها، وفي حملات دعائية للتبرع لهذه المؤسسات لدعم أنشتطها الخيرية في بناء المساجد؛ قبل أن يكتشف حقيقتها، ويعلن تبؤه منها.

أرشيفية
أرشيفية

وقال الداعية السلفي مسعد أنور، إن هذه المؤسسات (حسب تصريحه) تتسم بعدم الشفافية وتديرها أسرة واحدة لشخص واحد يُدعى “ع أ” كان يعمل استورجي موبيليا؛ وفي السنوات العشر الأخيرة خاض مجال العمل الأهلي وأنشأ عدة مؤسسات أهلية تديرها زوجاته الأربعة.
وبعد إعلان الشيخ أنور غضب كثيرون من متابعيه؛ لعدم اجتهاده في التحري والتدقيق واستغلاله كأحد رموز الدعوة السلفية؛ خاصة وأن له آلاف المتابعين الذين يثقون فيه وفي دعوته.

زر الذهاب إلى الأعلى