جمعة يوضح كيفية توظيف أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية
كتب: على طه
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على “أهمية توظيف أموال الزكاة والصدقات توظيفًا صحيحًا في مصارفها الشرعية، كونها تسد ثغرة كبيرة في احتياجات الفقراء والمحتاجين والمصالح العامة للوطن وأن الحسابات البنكية ترفع معدلات الشفافية وتعظم الاستفادة”.
ودعل الوزير إلى تحري الدقة عند إخراج الزكاة والصدقات، مؤكدًا في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، أن كل وسيلة تؤدي إلى مزيد من الشفافية والحوكمة في التعامل مع الزكاة والصدقات من أوجب واجبات الوقت.
وقال الوزير إنه إذا كانت الدولة تسير في إطار الشمول المالي والدفع غير النقدي، فإننا نرى أهمية تعميم ذلك على جميع الجهات والمؤسسات القائمة على شئون الزكاة والصدقات والتبرعات وجميع وجوه البر.
طالع المزيد| شيخ الأزهر يقرر مضاعفة الدعم النقدي لمستحقي الزكاة
الإفتاء تجيز توجيه أموال الزكاة والصدقات لمبادرة حياة كريمة
منال قاسم تكتب: إعلانات الزكاة في رمضان ابتزاز عاطفى بدون رقابة مالية !
واضاف: “لا شك أن المال بصفة عامة أمانة عظيمة وأن كل إنسان سيُسأل يوم القيامة عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، فكما يُسأل الإنسان عن ماله من أين اكتسبه سيُسأل أيضا فيم أنفقه، حتى عن زكاته وصدقاته، لذا عليه أن يتحرى أن يضعهما في مكانهما الصحيح، حيث تطمئن نفسه إلى أكثر درجات الشفافية”.
وواصل أن الذي لا شك فيه هو أن طرق الدفع غير النقدي تعزز هذه الشفافية، مشيرا إلى أن ذلك هو ما دفع وزارة الأوقاف إلى قصر التبرعات بالمساجد على التبرعات العينية بضوابطها القانونية والدفع غير النقدي عبر الحسابات البنكية الرسمية المعتمدة من الوزارة.
وشدد الوزير على أن أموال الزكاة والصدقات إذا تم توظيفهما توظيفًا صحيحًا في مصارفها الشرعية فإنها تسد ثغرة كبيرة في احتياجات الفقراء والمحتاجين والمصالح العامة للوطن.
وقال: ” وإذا سَخَت نفس الأغنياء والقادرين بالصدقات والقيام بواجبهم في باب فروض الكفايات من إطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، وإعانة المحتاج، والإسهام الجاد فيما يحتاج إليه الوطن من مشاركة مجتمعية فإن وجه الحياة لأي مجتمع سيتغير، ولن يكون بين أبنائه محتاج ولا متسول”.