في ذكرى ميلاد الإمبراطور أحمد زكي.. شجعه ناظر المدرسة للتمثيل وتوفي بسرطان الرئة

كتب-محمد محمود

في مثل هذا اليوم ١٨ نوفمبر ولد النمر الأسود، إمبراطور السينما، العبقري الفنان الراحل أحمد زكي في مدينة الزقازيق، وكان الابن الوحيد لأبيه الذي توفي بعد ولادته، وتزوجت والدته بعد وفاته، ورباه جده وحصل على الشهادة الإعدادية.

يهمك.. طارق الشناوي يكشف حقيقة اعتزال عادل إمام التمثيل

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أحمد زكي .. عبقري السينما»، حيث التحق بالمدرسة الصناعية، وشجعه ناظر المدرسة الذي كان يحب المسرح، وفي حفل المدرسة تمت دعوة مجموعة من الفنانين من القاهرة والتقوه ونصحوه بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية.

أثناء دراسته في المعهد عمل في مسرحية هاللو شلبي وتخرج من المعهد عام 1973م وكان الأول على دفعته، وكان أول ظهور له في مسرحية حمادة ومها عام 1967م أثناء دراسته في المعهد وبدأ مشواره في السينما في فيلم ولدي عام 1972م أمام الفنان فريد شوقي.

أول دور بطولة مطلقة له كان أمام سعاد حسني في فيلم شفيقة ومتولي عام 1978 وقدم بعدها العديد من الأفلام البارزة منها 6 أفلام في قائمة 100 فيلم مصري وهي البرئ وزوجة رجل مهم والحب فوق هضبة الهرم وإسكندرية ليه وأحلام هند وكاميليا وأبناء الصمت.

وحصل الفنان على عدة تكريمات من بينها مهرجان القاهرة السينمائي عام 1990 ومهرجان الإسكندرية عام 1989م، وقدم للمسرح أعمالا ناجحة جماهيريا مثل مدرسة المشاغبين والعيال كبرت، وفي التلفزيون لمع في مسلسل الأيام ومسلسل هو وهي، وتوفي في 27 مارس من عام 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة ولم يستكمل تصوير فيلم حليم الذي كان أخر أفلامه وتم عرض الفيلم بعد وفاته عام 2006 ليرحل تاركا بصمات لا تمحى في تاريخ السينما.

زر الذهاب إلى الأعلى