هيئات الصحة العالمية والمحلية تذكرك بمخاطر الاستخدام الخاطىء للمضادات الحيوية
كتب: على طه
انطلق اليوم الخميس 18 نوفمبر الجارى أسبوع التحذير من مخاطر “المضادات الحيوية”، ونشرت المضادات الحيوية، على موقعها الرسمى تعريفا بهذا الأمر قالت فيه: “يهدف الأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية إلى زيادة الوعي بمقاومة المضادات الحيوية في العالم والتشجيع على اتباع أفضل الممارسات فيما بين صفوف عامة الجمهور والعاملين الصحيين وراسمي السياسات تجنباً لظهور المزيد من حالات مقاومة المضادات الحيوية تلك وانتشارها”.
وأضافت “منظمة الصحة”، “وقد أُقِرّت جمعية الصحة العالمية الثامنة والستين المعقودة في أيار/ مايو 2015 خطة عمل عالمية لعلاج المشكلة الآخذة في التعاظم لمقاومة المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة للميكروبات، ومن الأهداف الرئيسية لتلك الخطة رفع مستوى الوعي والفهم بشأن مقاومة مضادات الميكروبات من خلال التواصل والتثقيف والتدريب على نحو فعال”.
وذكّرت وزارة الصحة المصريين بأنه يبدأ من اليوم الأسبوع العالمى للمضادات الحيوية، وفى هذا الصدد نشرت الوزارة على صفحاتها الرسمية، وحساباتها على مواقع التواصل، وسم “#الأسبوع_العالمي_للمضادات_الحيوية” وأرفقته بعدد من عبارات التنبيه والتحذير مثل: “نذكركم بأن استخدام المضادات الحيوية يجب أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص”ن وفى تحذير مباشر قالت الوزارة: “احذر الإفراط في المضادات الحيوية”.
ونشرت “الهيئة العامة للغذاء والدواء” السعودية على منصاتها وحساباتها الاجتماعية رسم توضيحى “انفوجراف” تضمن معلومات هامة عن المضادات الحيوية.
طالع المزيد|
أستاذ طب الأورام يُحذر من الإفراط في المضادات الحيوية والمسكنات.. تؤدى إلى الإصابة بهذا السرطان
الصحة: 830 مركزاً لتلقي اللقاحات المضادة لـ كورونا.. وحملة معناً نطمئن تغطي 18 محافظة
الصين تنتج لقاحا جديدا مضاد لكوفيد-19 فعال بنسبة 100% ضد دخول المستشفيات
وقدّمت “الغذاء والدواء” عبر موقعها الألكتروني ومنصاتها على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، حقائق ونصائح حول “المضادات الحيوية”، توضح فيها خطورة استخدام المضادات دون وصفة طبية أو بشكل مفرط لما يسببه ذلك من تأثير مثل اضطرابات المعدة وحساسية خطيرة.
وكانت الهيئة قد أطلقت حملة تحت اسم “معركة المضاد الحيوي”، ركزت فيها على أهمية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية لتقليل مشكلة ظهور سلالات من البكتيريا المقاومة لها، إذ تشير إحصاءات مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أمريكا إلى زيادة عدد الوفيات بسببها.
وتنبّه الحملة إلى عدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الأمراض الفيروسية مثل البرد وإفرازات الأنف ومعظم التهابات الحلق لدى الأطفال.
وتحذّر من تناول مضاد حيوي موصوف لشخص آخر حتى لو كان لديه الأعراض ذاتها، كما تشدد على ضرورة استشارة الحامل والمرضع الطبيب قبل استخدام المضاد.
وتلقي الحملة الضوء على الفترة الزمنية قبل اكتشاف المضادات الحيوية والوفيات التي كانت تحدث بسبب الأمراض البكتيرية، ثم اكتشاف المضاد الحيوي على يد العالم ألكسندر فليمنغ عام 1928، واستخدام أول مضاد حيوي (بنيسيلين ج) عام 1942، ودور المضادات الحيوية باعتبارها أحد أهم الاكتشافات التي حسّنت متوسط عمر الإنسان من 54 إلى 78 سنة.