14 نصيحة تخص كورونا.. يقدمها د. محمد ابراهيم بسيوني
يقدم د. محمد ابراهيم بسيوني أستاذ الطب بالمنيا، التقرير التالى الذى يشمل عدد من النصائح المهمة الخاصة بمرض “كورونا”.
يقول د. بسيونى:
هناك مجموعة من النصائح لمساعدة الناس على الشعور بالأمان وتقليل خطر التعرض لكورونا، فى ظل أن وضعنا فى مصر مستقر، إلى حد كبير، والحمد لله.
وللمحافظة على هذا الاستقرار انصح كل شخص يبلغ من العمر ٤٠ سنة وما فوق، أن يأخذ الجرعة الثالثة بعد ٦ أشهر من الجرعة الثانية، وكل شخص ١٢ سنة، وما فوق يسجل ويحصل على التطعيم.
ونتمنى من لجنة التطعيم بدء تطعيم الأطفال من عمر ٥-١١ سنة حتى لا نعود للإغلاق وتستمر حياتنا الطبيعية والمدارس.
طالع المزيد|
خطورة استعمال المضادات الحيوية.. تفاصيل خطيرة يكشفها د. محمد ابراهيم بسيوني
د. محمد ابراهيم بسيوني يوضح أسباب الإصابات المخترقة (Breakthrough) لكورونا
د. محمد ابراهيم بسيوني يفجر مفاجآت خطيرة بشأن تطعيم «كورونا»
أما النصائح الأخري فنجملها فى الآتى:
1. تعزيز نظام المناعة
يمكن فعل ذلك بالحصول على قسط كاف من النوم، والحفاظ على نظام غذائي صحي، وإدارة التوتر، وممارسة الرياضة.
2. عادات مفيدة
من الضروري أن يتعرف الطفل على العادات الصحية الأساسية التي تحميه من الإصابة بالأمراض، مثل الامتناع عن مشاركة الأدوات مع الآخرين، والابتعاد عن زملائه المرضى.
3.
تناول وجبة الفطور له تأثير إيجابي على الصحة والأداء المعرفي، ووفقاً لإحدى الدراسات فإن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام أكثر عرضة لتناول كميات مناسبة من العناصر الغذائية، وكذلك استهلاك كميات أقل من الدهون والكوليسترول.
4. وجبات خفيفة
الوجبات الخفيفة الصحية مهمة لأنها تساعد الأطفال في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجونها طوال اليوم عند تضمينها مع الوجبات العادية.
5- فحص درجة حرارة الأطفال كل صباح، وفي حال تجاوز درجة حرارة أحدهم 37.5 درجة، يجب عدم ذهابه إلى المدرسة.
6- التأكد من عدم معاناة أي من الأطفال من التهاب في الحلق أو أي علامة أخرى للمرض، مثل السعال أو الإسهال أو الصداع أو القيء أو آلام العضلات، وهي العلامات التي تشير إلى عدم القدرة على الذهاب إلى المدرسة، بل الراحة في المنزل حتى التعافي التام بعد استشارة الطبيب.
7- يجب المواظبة على عادات غسل اليدين في المنزل، خاصة قبل وبعد الأكل وبعد العطس والسعال وقبل وضع الكمامة، بعد شرح أهميتها للأطفال بأسلوب وكلمات بسيطة.
8- تزويد الطفل بزجاجة ماء مدون عليها اسمه بالكامل، وذلك لتجنب مشاركة شرب المياه من الزجاجة نفسها مع أقرانه في المدرسة.
9- تطوير الروتين اليومي للأطفال لمرحلة ما قبل المدرسة وما بعدها، مثل تحديد الأشياء التي يجب حزمها للمدرسة في الصباح مثل معقم اليدين الشخصي وقناع الوجه الإضافي.
10- التحدث مع الأطفال حول الاحتياطات التي يجب اتخاذها في المدرسة، مثل غسل أيديهم كثيرا وتطهيرها، والحفاظ على مسافة فعلية بينهم وبين أقرانهم، وارتداء الكمامات الواقية، وتجنب مشاركة حتى المستلزمات المدرسية مع الطلاب الآخرين، مثل أدوات الكتابة والكتب والأجهزة الإلكترونية.
11- التخطيط الجيد لذهاب وعودة الأطفال من مدارسهم، فإذا كان طفلك يستخدم وسائل النقل العام أو الحافلة المدرسية، فيجب تجهيزه دائما لارتداء قناع وعدم لمس وجهه بيديه دون تعقيمهما، وشرح قواعد التباعد الاجتماعي والتأكيد على اتباعها.
12- تدريب الطلبة الصغار على الطريقة الصحيحة لارتداء وخلع الكمامة.
13- التأكيد على الالتزام بمسافة آمنة بينه الطفل وبين زملائه في المدرسة.
14- يجب على أولياء الأمور الاستفسار عن الممارسات والقواعد التي تنوي مدارس أطفالهم اتباعها للحد من انتشار الفيروس التاجي داخل مبانيها والمواظبة على التأكد من تنفيذ المدرسة لها