وكالات

أكدت القوات المسلحة السودانية، اليوم الأحد، سقوط 6 من أفرادها في منطقة الفشقة الواقعة على الحدود مع إثيوبيا، خلال اشتباكات مع القوات الإثيوبية في المنطقة الحدودية المتصارع عليها.

وأعلن الجيش السوداني، فى بيان صادر أمس السبت، تعرض قواته لاعتداء من مجموعات للجيش والميليشيات الإثيوبية، في منطقة الفشقة.

وجاء فى البيان أن القوات المسلحة السودانية تصديها للهجوم مكبدة المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وأفاد خبر منشور على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة بموقع “فيسبوك”، أن إجمالي عدد الضحايا ارتفع إلى 90 منذ بداية الأحداث على الشريط الحدودي مع إثيوبيا.

وتعهد الجيش السوداني بالتصدي لمحاولة أديس أبابا إفشال موسم الحصاد وترويع المزارعين في المنطقة.

طالع المزيد:

• لأول مرة بعد عقود.. أمريكا تعين سفيرا لها فى السودان

• نائب رئيس مجلس السيادة السوداني يؤكد ظهور الطرف الثالث فى السودان

وكانت الحدود السودانية الإثيوبية قد شهدت توتراً كبيرا منذ نهاية عام 2020، في أعقاب تعرّض عناصر من الجيش السوداني إلى “كمين” من القوات والميليشيات الإثيوبية، أثناء عودتها من دورية لتمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل الأراضي السودانية، وأسفر “الكمين عن خسائر في الأرواح والمعدات.

سبب التوتر يعود إلى أن إثيوبيا تطالب بإعادة ترسيم الحدود مع السودان، في وقت تتطلع فيه الأخيرة إلى وضع علامات الحدود وليس إعادة ترسيمها، قائلة إنها تملك “الوثائق كافة” التي تثبت أن ترسيم الحدود بين البلدين “أمر محسوم بالفعل”. لكن إثيوبيا ترفض الاعتراف بترسيم الحدود الذي تم عام 1902، وتطالب بإعادة التفاوض بشأن الأراضي الحدودية.

وجدير بالذكر أنه في شهر أغسطس الماضي، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن بلاده وجدت تعنتاً ومماطلةً، خلال حوارها مع إثيوبيا بشأن منطقة الفشقة، إحدى مناطق ولاية القضارف الخمسة مشيراً إلى أن “ما تبقى من أراضينا سيتم استعادتها إما بالتفاوض أو أي خيارات أخرى”.

شاهد الفيديو:| بيان للمتحدث باسم قوات التدخل السريع السودانية العميد محمد جمعة