ماذا قال رئيس قسم الصدر بالقصر العيني عن أوميكرون ؟
كتب : أحمد السيد
قال الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق،إن فيروس أوميكرون لا يسبب أي عدوى من التطعيم ولكن يستفز الجهاز المناعي ويكون جاهزًا للإفراز ضد أي عدوى، بالإضافة إلى أن هناك طريقة أخرى بأخذ جزء صغير من الفيروس فيه ما يسمى “النتوء أو البروتين الشوكى” ويتم الحقن به ويستفز جهاز المناعة ويصدر أجسام مضادة.
إقرأ أيضًا : “الوطن الهادئ” بالبيت الروسى
جاء ذلك خلال جلسة خاصة بالمؤتمر الثامن لقسم التخدير وعلاج الألم بالمعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، والذي اختتمت فعالياته أمس بمدينة الغردقة.
وأكد سالم، أن اللقاحات لها أهمية كبيرة، مشيرا إلى أنه يجب أخذ اللقاح للتحصين ضد العدوى حتى لو تحور الفيروس فلا يزال جهاز المناعة عنده مقاومة جزئية، وقد يمنع الإصابة كما يمنع استمرار الإصابة وانتشارها.
وعن المتحور أوميكرون، ذكر أن التحورات التي حدثت للفيروس أكثر من 50 تحورًا منهم 30 في البروتين الشوكى المتخصص في مهاجمة جسم الإنسان، وقد يكون هذا المتحور أكثر انتشارًا وفي ظهور الأعراض ولكن ليس بالضرورة أن يكون خطيرًا، ولا تدعو لكل هذا الهلع، مردفًا: “ستقف الجائحة عندما يتطعم ثلاثة أرباع البشر”.
وشدد أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، على أنه لم تحدث أي وفيات بسبب التطعيم، لافتا إلى أنه قد تحدث أعراض جانبية طفيفة وقد تستمر عدة أيام، وهناك حالات نادرة تظهر عدة أسابيع، مردفًا: “التطعيم لا يمنع أي أدوية، ويتم التصرف معه بصورة طبيعية، ولكن لا يفضل أخذ جرعات عالية من الكورتيزون لأنه يهبط جهاز المناعة”.
وعن الإعلان عن أن جنوب إفريقيا مصدر المتحور الجديد “أوميكرون”، ذكر أنه مشكوك فيه، لأنها أعلنت عن وجوده وتركيبته، لأنه كانت هناك حالات مسجلة في أوروبا وأمريكا وأستراليا ودول أخرى.
ولفت إلى أن متلازمة ما بعد الكورونا، وهى الأعراض المرضية التي تستمر بعد إعلان الشفاء من كورونا، وهناك علاج وقائى ضد الجلطات يستمر شهرين بعد العلاج، كما أن هناك أعراضًا أخرى مصاحبة للجسم آلام عضلات الجسم والصداع والإرهاق العام.