«الثقافة» تعلن برنامج احتفال تنصيب القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية 2022

كتبت: هدى الفقى

أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة برنامج “احتفال تنصيب القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2022”.

وقالت وزيرة الثقافة إن اختيار القاهرة عاصمة لثقافة العالم الإسلامي ،يجسد مكانة مصر بين دول العالم، مؤكدة أن القاهرة تضم مفردات متعددة تعبر عن ملامح الحضارة الإنسانية بوجه عام، والتراث الإسلامي بشكل خاص وتعد ملتقى للثقافات عبر الأزمنة والعصور باعتبارها عاصمة للإبداع ومركزا للفكر والفن.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد، بالمسرح الصغير داخل دار الأوبرا المصرية لإعلان تفاصيل فعاليات اختيار القاهرة عاصمة للثقافة لدول العالم الاسلامي 2022، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وعدد من قيادات الوزارة.

طالع المزيد:

وتبنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية، في عام 2001، مع انعقاد المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة، واعتمد في المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي انعقد في الجزائر عام 2004. وحملت مكة المكرمة اللقب الأول عام 2005. ثم تداولت المدن الإسلامية اللقب، وعلى التوالي انتقل إلى حلب في سوريا، وفاس في المغرب، والإسكندرية في مصر، والقيروان في تونس، وتريم في اليمن، وتلمسان في الجزائر، والنجف في العراق، والمدينة المنورة في السعودية، والشارقة في الإمارات، ونزوى في سلطنة عمان، والكويت في الكويت، والعاصمة الأردنية عمان، والمنامة عاصمة البحرين، وتونس (تونس)، حتى وصل إلى القاهرة عام 2020، الذي اختارت منظمة «الإيسيسكو» خلاله أيضاً العاصمة الأوزبكية «بوخارى»، عاصمة الثقافة الإسلامية في المنطقة الآسيوية، و«باماكو» في جمهورية مالي في أفريقيا.

وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أعلنت في شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي عن تأجيل الاحتفال باختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية، بسبب تداعيات وباء كورونا، واتفقت مع منظمة الإيسيسكو على تدشين الفعاليات في عام 2022، ما دفع السلطات المصرية إلى تعديل البرنامج الذي أعلنت عنه في بداية عام 2020، وإضافة فقرات ثقافية وفنية تواكب انطلاق الحدث بعد عامين من التأجيل.

ويهدف برنامج عواصم الثقافة الإسلامية إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب الإسلامية عبر إقامة حوار إبداعي بينها وتعزيز مجالات التواصل الفكري بين أبناء الأمة الإسلامية، كما يعمل على إبراز مضامين التراث الزاخر بالمفاهيم التي تدعو إلى التسامح والتعايش أمام العالم وتقديم صورة حقيقية عن الحضارة الإسلامية العريقة.

زر الذهاب إلى الأعلى