“تايمز أوف إسرائيل”: هناك من الإسرائليين من يدافع عن حقوق الفلسطنيين (صور من حى الشيخ جراح)

قسم الترجمة – بيان

نشر موقع “تايمز أوف إسرائيل” فى تقرير له بعنوان: “In East Jerusalem’s Sheikh Jarrah, Palestinians brace for battle over evictions ” وترجمتها : “في القدس الشرقية الشيخ جراح، الفلسطينيون يستعدون للمعركة على عمليات الإخلاء”.

يهمك.. بث مباشر من فلسطين المحتلة| إسرائيل تواصل التصعيد وتهاجم الأقصى ومعتصمي حي الشيخ جراح
وحاول “الموقع” المعروف بيساريته أن يكون موضوعيا فى عرضه لوجهتى النظر “الإسرائلية والفلسطينية” فى أزمة حى الشيخ جراح.
ونقل تقرير “الموقع” عن مجموعة “عير عميم” ، وهي مجموعة حقوقية يسارية تركز على القدس، قولها إن حوالي 200 عائلة في القدس الشرقية مهددة الآن بالإخلاء، مع تقدم القضايا ببطء عبر الهيئات الإدارية والمحاكم الإسرائيلية، ويعيش حوالي 70 من هذه العائلات في الشيخ جراح.
وكشف تقرير”تايمز أوف إسرائيل” أن عدد من النشطاء، ومعظمهم من اليهود الإسرائيليين اليساريين، نظموا احتجاجات أسبوعية ضد عمليات الإخلاء منذ سنوات، لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية ، قامت الشرطة الإسرائيلية بشكل متزايد بقمع الاحتجاجات بخراطيم المياه والقنابل الصوتية، وتعرض عضو الكنيست اليهودي اليساري، عوفر كاسيف، للضرب خلال أجدى المظاهرات، وهو حادث أدانه بعض السياسيين فى إسرائيل.
وقال تقرير الموقع إنه مع استعداد اليهود الإسرائيليين اليمينيين الآن لاستبدالهم بعشرات السكان الفلسطينيين في الأشهر المقبلة، هناك شعور بأن الحدود المؤلمة وغير المرئية التي تقسم القدس تمر الآن مباشرة عبر الشيخ جراح.
وأضاف التقرير أنه وفقًا لجمعية حقوق الإنسان في إسرائيل ، يعيش حوالي 358000 فلسطيني في القدس الشرقية، وهي جزء المدينة الذى احتلته إسرائيل عام 1967، وكان تحت سيادة الأردن، ويتمتع سكانه بحقوق الإقامة ولكن بشكل عام ليس مثل الإسرائليين، وينظر الفلسطينيون إلى القدس الشرقية على أنها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، والمنطقة نفسها يستوطنها حوالى 225000 يهودي إسرائيلي، يعيش معظمهم في أحياء يهودية حديثة مثل “جيلو ورمات شلومو.”
ويضيف التقرير أن اليهود القوميين سعوا منذ فترة طويلة إلى توسيع الوجود اليهودي في الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية – سواء من خلال عمليات الشراء السرية لمنازل الفلسطينيين، أو الإخلاء بأمر من المحكمة، أو بناء مشاريع إسكان لليهود فقط وبحكم الأمر الواقع – إنشاء جيوب شبيهة بالمستوطنات داخل الأحياء .
ونقل التقرير عن نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينج، أحد الشخصيات البارزة فى الأزمة قوله: “أينما، وحيثما ينجح اليهود في الاستقرار في القدس، أرى أن ذلك شيئًا مباركًا”.