سفارة أمريكا تحذر «الذين يفضلون قوة الرصاصة على قوة الاقتراع فى ليبيا»

وكالات
حذرت الدبلوماسية الأمريكية، من العنف المحتمل تفجرة فى الشقيقة ليبيا، حال عرقلة إتمام الاستحقاق الدستورى المتفق عليه، والمتمثل فى إقامة انتخابات رئاسية، وبرلمانية فى ليبيا محدد لها الانطلاق يوم 24 من شهر ديسمبر الحالى.

وقالت السفارة الأمريكية فى ليبيا، اليوم الخميس، فى تغريدة نشرتها على حسابها الرسمى بموقع “تويتر”: “الامتناع عن الذهاب إلى الانتخابات والتحشيد لعرقلتها، لن يؤدي إلاّ إلى وضع مصير البلد ومستقبله تحت رحمة من هم داخل ليبيا وداعموهم الخارجيون […] الذين يفضلون قوة الرصاصة على قوة الاقتراع”.

طالع المزيد:

يأتى هذا التحذير الأمريكى فى أعقاب تزايد دعوات تنادي بتأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية، وهذه الدعوات صادرة بشكل أساسى من عناصر تابعةل تنظيم الإخوان والميليشيات الموالية لهم، فى ليبيا، وعلى رأس هذه العناصر خالد المشري، الذى يرأس ما يسمى “مجلس الدولة” فى ليبيا.

تغريدات السفارة الأمريكية
تغريدات السفارة الأمريكية

قدم، “مجلس الدولة” مساء أمس الأربعاء، مبادرة ترمي إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية، بحجة أن إجراءها في الوقت الراهن “سيعصف بالعلمية السياسية”، مقترحا أن تجري الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت متزامن في فبراير المقبل، على أن يكون انتخاب الرئيس ضمن قائمة تضم الرئيس ونائبين ورئيسا للوزراء، وهو ما يعني تقليص صلاحيات الرئيس، لتواصل المؤسسة الإخوانية، والعناصر التابعة لها مواصلة دورها فى العملية السياسية، فى ليبيا.
وفى سعى أخر من الإخوان فى ليبيا، يعمل التنظيم على انتخاب الرئيس الليبى القادم عن طريق مجلس النواب “المقبل”، وذلك بعد التسرب إلى البرلمان القادم، واتباع أساليب مساومة النواب، للسيطرة عليه، وعلى الرئيس القادم.
وجدير بالذكر أن عناصر الميليشيات الإخوانية، قد اقتحمت مقر مفوضية الانتخابات في العاصمة طرابلس، ونظمت احتجاجات لتأجيل الانتخابات.

زر الذهاب إلى الأعلى