سماح عطية تكتب: شيرين عبد الوهاب.. ليست مريضة نفسياً
انقلبت أمس مواقع السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية بصور الفنانة شيرين عبد الوهاب.. وقد قامت بـ”حلق” شعرها نهائياً.
وبهذه الإطلالة… ظهرت شيرين عبدالوهاب أمس، خلال حفل في مدينة أبو ظبي ضمن فعاليات مهرجان “أم الإمارات”… المشهد كان غريباً بالطبع على جمهورها.. خاصة وأن الأنظار والكاميرات كانت في حالة ترقب وانتظار لظهور شيرين لأول مرة بعد طلاقها من حسام حبيب.
جاءت معظم ردود الأفعال بأن شيرين تعاني من حالة اكتئاب نفسي بعد طلاقها وأنها تمر بأزمة نفسية… جميع التعليقات جاءت لتظهر أن (شيرين تعاقب نفسها… شيرين لا تعي ما تقوم به… شيرين متخبطة… شيرين الدموع في عينيها بعد ترك حبيبها لها)…
الناس تتحدث وكأن ابتعاد امرأة عن رجل نهاية العالم.. ولابد أن تكتئب وتبكي وتحلق شعرها وتقرض أظافرها وتحاول قطع شرايين يدها وتحلق شعرها… بعد أن فقدت “ضل الحيطة”… ياله من مجتمع…!
شيرين ليست مريضة نفسياً… شيرين امرأة أحبت وصدقت وذابت وأخلصت وسلمت وآمنت وعاشت ونامت مطمئنة… وفتحت قلبها وذراعيها لحب استيقظت فجأة على كابوسه ووجهه القبيح…
ووجدت نفسها مطعونة تنزف دماء روحها… ضربتها صدمة عدم تصديق الواقع الأليم… تألمت عيناها من التحديق وقت الصدمة التي بكت فيها وهي تحتضر عاطفياً… فبعدت وباعت ونزعت قلبها من ضلوعها ودخلت غرفة الإعاشة النفسية وبدأت تحيا بشعار واحد “لا غالياً في الحياة بعد اليوم”…
وأقامت حفلاً لتدشين الشعار والإعلان عنه أمام الجميع… وهذا الحفل هو “حلاقة شعرها” أغلى وأثمن ما تمتلكه المرأة لتظهر جمالها بمنطق “لا غالياً بعد الغالي”…
شيرين رسالتها… المرأة الجميلة ستظل جميلة وتستمر في القمة بعد التخلي عن كل ما يزعجها ما دامت سعيدة… فلا يوجد أغلي أو أثمن من السعادة مهما كان ثمنها..
شيرين ليس مريضة… شيرين في فترة نقاهة بعد العودة للحياة… شيرين أنزلت “تاج المرأة” عن رأسها فلم يعد يعني لها شيئاً.