د.ناجح ابراهيم: سوف أبلغ عن قرار اغتيال الرئيس السادات.. لو عاد بى الزمن للوراء| شاهد
كتب: هدى الفقى
قال دكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي والعضو السابق في الجماعة الاسلامية، إنه قابل السجن، بالحب والود، وتقبل الحكم الذي صدر ضده بالسجن أربعة وعشرون عاما بصدر رحب وتسامح، استغل كل لحظة فيها ودرس الطب والقانون والأدب.
وأضاف إبراهيم في الحلقة الثانية من سلسلة حلقات الحوار الطويل الذى أجراه معه الإعلامي طاهر بركة في برنامج “الذاكرة السياسية” على قناة العربية، أنه خرج من السجن، والتقى بالمستشار عبد الغفار محمد، وقام بزيارته في منزله ليقدم له الشكر والامتنان على المحاكمة العادلة، التي شملته وشملت عدد كبير من السجناء من الجماعة الإسلامية.
طالع المزيد:
-
«تعالوا نتغدى بالسادات؟».. د. ناجح إبراهيم يكشف أسرارا جديدة عن قتلة الرئيس
-
د/ناجح إبراهيم يكتب: «لماذا سمى نبي الله عيسي بالمسيح؟»
وتابع إبراهيم أنه خلال فترة السجن قام بعمل علاقات إنسانية مع السجناء والعاملين في السجن، وكان يقوم بعلاج كل من يحتاج طبيب.
وأكد المفكر الإسلامى، أنه لم يتم التحقيق معه في قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات لأنه بالفعل لم يشارك في هذه العملية، رغم علمه بأنها على وشك التنفيذ بعد هروبه هو وأعضاء الجماعة خوفا من الاعتقال، الذي كان يهدد به السادات، في خطاباته.
وأوضح أنه فى هذا التاريخ كان في الصعيد، ويجلس أمام التليفزيون حين سمع الخبر الذي كان يتوقعه باغتيال الرئيس السادات، ولم يشعر بأي فرحة، ولا أي شيء حين سماعه بالخبر، مشيرا إلي أن من يكون في حالة هروب يظل متوتر نفسيا، ويميل إلي الشراسة في الدفاع عن نفسه، والوقوف من بعيد على مجريات الأحداث.
وكان هناك حالة اختناق تسود الجماعة، وكل المعارضين على الساحة للدولة، وقرارات أنور السادات.
وتابع إبراهيم أن قرار الاغتيال يخص خالد الإسلامبولي الذي أخذ الفتوى من فم محمد عبد السلام، ومن أراء من كانوا يؤيدون أفكاره العنيفة، وقام بالتنفيذ بنفسه واستعان بثلاث جنود استدعاهم للخدمة، وظلوا رفاق في كتيبة واحدة، حتى يوم الاغتيال، ودخلوا بعربة المدفعية إلي المنصة لتنفيذ العملية.
وأكد ناحج أن الإهمال في التفتيش هو السبب في نجاح عملية اغتيال السادات داخل منصة العرض.
وأضاف د. ناجح إبراهيم فى حواره أن أنور السادات تم اغتياله ظلما وأن الزمن لو عاد به إلي الوراء لاتخذ قرار الإبلاغ عن التخطيط لاغتيال السادات.
شاهد الفيديو التالى: