وثائق التطعيم المزورة في كل مكان
كتب: على طه
لا تقتصر الظاهرة على بلد بعينها، ولا فرق فى ذلك بين بلد متقدم، وأخر ممما يطلق عليه دول العالم الثالث، هذا ما أكده د. محمد ابراهيم بسيونى، أستاذ الطب بالمنيا، وينبه إليه المسئولين المحليين.
ويقول د. بسيونى، نقلا عن مصادر إعلام دولية، صادرة فى الغرب إن هناك أكثر من ١١٠٠٠٠ وثيقة تطعيم مزورة، اكتشفت حتى الآن في فرنسا.
ويضيف د. بسيونى أن ٣٠٪ من المرضى الذين دخلوا غرفة العناية المركزة “الإنعاش” في مستشفى مدينة نيس، أمس الاثنين، كان بحوزتهم وثائق تطعيم مزورة تم شراؤها،في حين أنهم لم يتلقوا أي جرعة تطعيم.
طالع المزيد:
-
محافظ المنوفية: زيادة أعداد الفرق الثابتة لتطعيم الطلاب بالمدارس
-
كبير مستشاري بايدن للأمراض المعدية يفجر مفاجأة بشأن حالة التطعيم ضد كورونا
وأكد د. بسيونى “طبعا الوثيقة المزورة لم تمنعهم من الحاجة للإنعاش للأسف”.
وأضاف ”
أيضا تم تغريم اثنين من المسافرين الأمريكيين إلى كندا مبلغ 25,000 دولار لكل منهما بسبب وثائق التطعيم المزورة.
وعلق د. بسيونى غلى ما سبق قائلا: “ما يحدث في العالم يتخطّى قدرتنا على الفهم.
وجدير بالذكر أن المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، د. خالد عبد الغفار، صرّح فى وقت سابق أن من يلجأ لتزوير شهادات الحصول على لقاح كورونا، فإنه يعرض نفسه للإجراءات القانونية والعقوبات الكبيرة وفقا للوائح في هذا الشأن، مشيرا إلى أن هناك فروق بين الشهادات السلمية والمزورة تتمثل في التالي:
- متن الورق المطبوع به الشهادة
- العلامة المائية في الشهادة
- رمز كيو آر الموجود بالشهادة
- الختم الرسمي بوزارة الصحة لا يختفي أو يتلاشى من الشهادة.
- ويعد التزوير في شهادات كورونا تزويرا فى محرر رسمى، يعاقب صاحبه بالسجن لمدة من 3 إلى 10 سنوات، وفقا لمواد قانون العقوبات.