فرنسا تسعى لإطلاق قانون جديد يهدف إلى تسمية الأبناء بأسماء أمهاتهم
كتبت:ليانا السيد
أعلن إريك ديبون موريتي وزير العدل الفرنسي، اليوم الأحد، أن الشعب الفرنسي يرغب في تغيير بعض من القوانين الخاصة بأسماء الأفراد، كي يصبح للجميع حق في الحصول على الاسم الذي يرغبون فيه وعدم إجبارهم على اسم العائلة.
جاءت تصريحات وزير العدل الفرنسي في لقاء خاص مع صحيفة لوفيجارو الفرنسية، مشيراً إلى أن القانون الجديد سيسمح للشخص باختيار اسمه كاملًا، حيث سيكون له حق الاختيار أن يتم تسميته على والدته أو يتم إلصاق اسم الأم مع الأب في الاسم الكامل لكل شخص، كما سيمكن القانون الأشخاص من تغيير ترتيب الأسماء أي إلغاء اسم الأسرة تمامًا.
وأكد وزير العدل الفرنسي، بأن هذا القانون يفرض على الراغب في عمل أي من هذه التغييرات أن يحصل على موافقة الأب والأم وإذا لم تتوفر سيتم اللجوء إلى القاضي، أما إذا كان المُتقدم بطلب تغيير اسمه صغير السن تحت 13 سنة فستأخذ المحكمة رأي هذا المراهق.
وأوضح ديبون موريتي، أن هذا الحق مكفول للكبار أي كل من هم فوق الـ18 سنة، مرة واحدة في الحياة، على أن يذهب للبلدة بكل سهولة ويغير اسمه على والدته أو أي من الاختيارات الماضية.
وأشار وزير العدل الفرنسي، إلى أن هذا القانون سيكفل الحرية لجميع الفرنسيين باختيار ماهية اسمهم، وسيحمي جميع النساء أو الأطفال من الإجراءات الصعبة والمهينة التي يتعرضون لها حال رغبتهم في تغيير أسمائهم، مستشهدًا بوجود حالات كثيرة تتطلب تسمية الأبناء على أمهاتهم وليس أبائهم من بينها السيدات اللاتي تربي الأطفال دون والدهم أو الآباء الذين لا يتحملون مسئولية أبنائهم.