أوميكرون يثير رعب أوروبا.. وكرة القدم تنجو من تعليق الأنشطة الرياضية
كتب: أحمد حمدي
قال الدكتور مجدي يوسف، مراسل صدى البلد من بروكسل، إن هناك مواجهات عنيفة تحدث بين الشرطة ومحتجين في أوروبا بسبب فرض الحكومات قيودا لمواجهة كورونا.
وأضاف مجدي يوسف، خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى من بروكسيل ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن أعداد المصابين بمتحور كورونا الجديد في انخفاض، على الرغم من اكتظاظ المستشفيات في بلجيكا ووجود 800 حالة حرجة في العناية المركزة.
وتابع مراسل صدى البلد أن بلجيكا ألغت الحفلات وفرضت قيودا قوية، وأجبرت الأطفال على أخذ اللقاح مع فرض الجرعة المعززة (الثالثة) على الجميع، مشيرا إلى أنه لن يتم منح جوازات السفر للمسافرين إلا قبل تقديمهم ما يفيد بتلقي الجرعة المعززة.
وأشار مجدي يوسف إلى أن الكمامات أصبحت إلزامية في بلجيكا وتم تعليق الأنشطة الرياضية ما عدا كرة القدم، وربما يصدر قرارا لإلغاء مختلف الأنشطة الرياضية، أو منع الجمهور من الحضور، كما أن بلجيكا فرضت إجراءات وقيود شديدة على القادمين من بريطانيا
وتابع مراسل صدى البلد، أن إيطاليا فرضت أيضا حظرا على القادمين من كل دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة كورونا، وبالنسبة لبلجيكا سيكون العمل لمدة 5 أيام من المنزل، وربما سيكون الإغلاق كاملا في الأسبوع الأول من شهر فبراير حتى شهر مارس حسب تصريحات غير رسمية من علماء الأوبئة والسياسيين.
وأردف مجدي يوسف أن اللقاح هو الحل الوحيد للخروج من أزمة جائحة كورونا، ولابد من التطعيم بالجرعة المعززة الكاملة والحرص على التباعد الاجتماعي لمواجهة متحور كورونا الجديد.
واستطرد مراسل صدى البلد أنه في حال استمرار هذا الرعب من الوباء سيتم إيقاف جميع رحلات الطيران، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان رسميا عن أن متحور كورونا الجديد مخيف ولم يتم منع المسافرين من وإلى إيطاليا.
وأكد فرض أوروبا غرامات مالية تصل للمحاكمة بالقانون، بسبب عدم الإلتزام بالحجز الصحي المنزلي، موضحا أنه هناك تطبيق إلكتروني تتابع من خلاله الحكومة الأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي.
وأشار مجدي يوسف إلى أن ارتداء الكمامات في بلجيكا أصبح إجباريا على الجميع ومنهم الأطفال وبدون أية أولويات، وكذلك تلقى اللقاح.