ننشر محطات «أميرة السينما» نجلاء فتحي في عيد ميلادها الـ 70

كتب : مروة محمد 

تحتفل الفنانة نجلاء فتحي اليوم بعيد ميلادها الـ 70 وهي واحدة من أبرز فنانات السينما المصرية اللاتي عرفن منذ أواخر الستينات ولمع نجمها في السبعينات.

إقرأ أيضًا : السفير أحمد حافظ ردًا على الخارجية الأمريكية: ليس من المناسب التطرق لأحكام تصدر عن القضاء

ولدت نجلاء في محافظة الفيوم عام 1951 وعاشت بها طفولتها، تزوجت من الإعلامي حمدي قنديل منذ عام 1995 وحتى وفاته في عام 2018، لديها ابنة واحدة اسمها «ياسمين» من زوجها سيف أبو النجا الذي ظهر في فيلم “إمبراطورية ميم” في دور الابن الأكبر للفنانة فاتن حمامة، وكان الزوج الأول لها هو المهندس أحمد عبد القدوس نجل الأديب إحسان عبد القدوس لكن الزيجة لم تستمر طويلا، لأنها كانت زيجة سرية اتفقت عليها مع زوجها وعمرها 18 عاماً خوفا من رفض الأهل، وسرعان ما انهارت العلاقة.

اكتشفها المنتج والكاتب عدلي المولد وتم إسناد دور لها في فيلم “الأصدقاء الثلاثة” عام 1966، أما رمسيس نجيب فقد قدمها كبطلة في فيلم “أفراح” للمخرج أحمد بدرخان عام 1968، وقد أصيبت بمرض نادر وهو الصدفية المستعصية منذ عام 2014 .

قدمت نجلاء فتحي تاريخا سنمائيا طويلا تخطي 75 فيلما، كانت في بعض الأحيان تقدم في العام الواحد 7 أو 8 أفلام ، وكونت ثنائيا شهيرا مع الفنان محمود يس، أسفر عن مجموعة من أشهر الأفلام مثل:”بدور، الوفاء العظيم، أذكريني، لا يا من كنت حبيبي”؛،وكان لها عدة مسلسلات بجانب “ألف ليلة وليلة” التي قدمت فيها دور شهرزاد عام 1984، كما قدمت عددا من المسلسلات الإذاعية.

وبالتزامن مع عيد ميلادها، انتشر فيديو للقاء تليفزيوني في برنامج مع الإعلامي مفيد فوزي، تحدثت فيه عن بداياتها الفنية وموضوعات شخصية، فذكرت أنها تحب ركوب العجل وأن طفولتها كانت بها “شقاوة صبيانية” لأنها أخت لثلاثة أولاد.

وعندما وجه مفيد فوزي سؤالا لها حول شكل أسنانها وهل فكرت أن تجري تعديلا عليها نظرا لأنها وجه سينمائي، قالت إنها فكرت فعليا في ذلك وذهبت للطبيب الذي كان سيقوم بتقويم وتعديل شكل أسنانها ، لكن المطرب عبد الحليم حافظ وهو صديق العائلة رفض وقال لها إنها ميزة وكل شخص لديه ميزة في وجهه حتي لو كانت عيبا فهي ميزة.

وعن سؤاله هل دخلت الفن من باب الجمال وليس الموهبة، كانت إجابتها مفاجأة حيث أكدت أنها دخلت من باب الجمال عندما شاهدها المنتج عدلي المولد وهي تسير علي الشاطيء وعرفها بنفسه وقال لها إنها وجه سينمائي ويريدها أن تدخل لعالم التمثيل، وبعدها ذهب لمنزل عبد الحليم حافظ وهو صديق للعائلة ومنزله في الإسكندرية كان بجوار منزلها وحكت له ما حدث فنظر لها نظرة ذكية علي حد قولها وقال لها بالفعل وجهك سينمائي وهو من اختار لها اسمها الفني، لأن اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حسين فتحي.