“غزة – أراضي 48”.. المعادلة الجديدة التى فرضتها فلسطين الموحدة وأصابت إسرائيل بالرعب

مصادر – بيان


قال المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد، مساء اليوم الخميس،: “إن ما يحدث في شوارع إسرائيل تهديد وجودي”.

يهمك.. بث مباشر | غزة الاَن
ويأتي تصريح لبيد في ظل ما تشهده مدن فلسطين المحتلة من مواجهات بين فلسطينيي عام 48 والمستوطنين، فقد حملت الساعات الماضية تطوريْن: الأول، تحوُّل شوارع المدن في الداخل المحتلّ إلى مصائد إعدام ميداني، وظهور مجموعات يهودية تقطع الشوارع لاصطياد الفلسطينيين، أما التطور الثاني فتمثل فى ارتفاع منسوب الخوف الإسرائيلى من الانجرار إلى حرب أهلية مع فلسطينيي 48، وهو ما أجبر مسؤولين إسرائيليين على إطلاق تحذيرات ودعوات إلى “وقف الجنون في الشوارع” قبل الانفجار الكبير.
المعادلة تغيرت، وصارت المعادلة الجديدة التى فرضتها فلسطين الموحدة وأصابت إسرائيل بالرعب، وأربكتها في ذروة هجومها على القطاع. هى “غزة – أراضي 48”.
وفى ذات السياق شهدت مدن: “اللد وعكا وحيفا ويافا وبيت يام وطبريا وأم الفحم، وبئر السبع “، مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والمستوطنين، بالإضافة إلى مواجهات بين فلسطينيي 48 من جهة، والشرطة والمستوطنين من جهة ثانية.
وأشار الاعلام الإسرائيلي مساء اليوم الخميس إلى قيام شبان عرب بإحراق سيارة قرب مركز الشرطة الإسرائيلية في مدينة اللد، فى حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الأمن بيني جانتس تأكيده تمديد حالة الطوارئ في مدينة اللد 48 ساعة، بناءً لطلب الشرطة وبعد التشاور مع وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، “وبسبب الأحداث العنيفة التي تقع في المدينة”.
وكان جانتس قال في جلسة سابقة بالكابينت إن “ما يحدث في الشوارع أخطر من المعارك العسكرية ومقلق”.
وطلبت لجان المقاومة فى القطاع من الفلسطينيين في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، وفلسطينيّ 48 ” تصعيد كافة أشكال المقاومة في وجه المحتل الغاصب للاستمرار في الالتحام بمعركة سيف القدس”.
واتهمت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، رئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامين نتنياهو، بأنه يقود إسرائيل إلى حربٍ أهلية بين المستوطنين والفلسطينيين، من خلال ما أسمته “الأوهام الكاذبة، والتحريض، والإعلام المرتهَن، والسياسة البربرية، والقوانين التمييزية”.
ومن جانبه فقد طالب نتنياهو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” بالمصادقة على إدخال الجيش لهذه المدن التي تشهد إحراق سيارات ومؤسسات وتنكيلاً .

زر الذهاب إلى الأعلى