اعترافات سهير رمزى فى «السيرة»
كتبت- مي محمود
فى حياة كل فنان الكثير من الأعمال التى نجح فيها واعمال أخرى أخفق فيها وندم عليها وتمنى أن بحذفها من تاريخه ومسيرته الفنية سهير رمزى فنانة مصرية ولدت في مدينة بورسعيد.
يهمك.. أولهم حلمى بكر وأحدثهم الشربينى.. سهير رمزى تعترف بزيجاتها الثمانى
ظهرت للمرة الأولى في السينما حينما كانت في السادسة من عمرها في فيلم (صحيفة سوابق).
عملت في مقتبل حياتها كمضيفة جوية وعارضة أزياء، ثم اتجهت للعمل السينمائي في أواخر ستينيات القرن العشرين، واعتبرت في حقبة السبعينات من أهم رموز اﻹغراء في السينما المصرية، من أعمالها (ميرامار، مين يقدر على عزيزة، ممنوع في ليلة الدخلة، بنت اسمها محمود، عالم عيال عيال).
اعتزلت الفن وارتدت الحجاب في عام 1993، لكنها عادت بعدها بعدة سنوات للتمثيل، ولكن هذه المرة بالحجاب من خلال المسلسل.
نجمة جيلها
فهى تعد من أجمل نجمات جيلها، وأكثرهن جرأة، وإثارة للجدل، سواء فيما يتعلق بأعمالها الفنية أو حياتها الشخصية، فعلى مدار سنوات تربّعت الفنانة سهير رمزي على عرش النجومية، وقدمت عشرات الأفلام الناجحة مع أكبر النجوم،وجاء قرار اعتزالها الفن وارتداء الحجاب وهي في أوج شهرتها مفاجأة غير متوقعة.
كما كان قرار العوده ثم عادت وقدمت أدوارًا تمثيلية بالحجاب، لتعود بعذ ذلك وتخلع الحجاب نهائيًا وتستأنف نشاطها الفني من دون حجاب. ورغم عودتها للفن وبدون حجاب إلا أنها اثارث جدلا في الآونة الأخيرة بسبب أحد افلامها القديمه والتى تمنت أن يحذف تماما.
فيلم المذنبون
أثارت سهير رمزي أزمة كبيرة مع المخرج سعيد مرزوق، فاتهمته بخداعها في فيلم المذنبون، وتعمد توظيف لقطات وزاويا للكاميرا حتى تبدو مثيرة بشكل مبالغ فيه في عدد من المشاهد، رغمًا عنها، خاصة بعد الهجوم الكبير الذي طاله الفيلم، بسبب مشاهده الجريئة حتى أنه أثار أزمة لرقابة المصنفات الفنية، إذ تم محاكمة رئيستها حينها “اعتدال ممتاز”، بسبب سماح الرقابة بعرض الفيلم بما تضمنه من مشاهد جريئة.