رئيس الموساد السابق كشف أسرار إسرائيل لعشيقته واستخدمها للتجسس على زعيم عربى

كتب: إسلام كمال
أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنه تم الكشف عن تقارير تؤكد أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين أقام علاقة غرامية مع مضيفة طيران عام ٢٠١٨, واستغلها لتعقب طبيب زعيم عربي والحصول على معلومات سرية منه.

وأضافت الصحيفة أن كوهين قام بتسريب معلومات استخبارية حساسة تخص عمل الموساد لمضيفة الطيران.
وكان تقريرا تلفزيوني إسرائيلي أذيعت عناوينه يوم الأحد الماضى، فيما أذيعت الحلقة كاملة، أمس الثلاثاء، قد أكد أن رئيس الموساد السابق كوهين، كان على علاقة غرامية، بمضيفة طيران، كشف لها عن أسرار الدولة (إسرائيل) ، وكذلك لزوجها.
وحسب مصادر إعلامية عبرية، جاء فى برنامج “همكور” الاستقصائي الذي تبثه القناة 13 الإسرائلية، عن العلاقة التي بدأت مع المضيفة – التي لم يتم الكشف عن اسمها حتى الآن – في أواخر 2018 ، وتباهى كوهين خلالها للزوجين بشأن تفاصيل سرية مختلفة من عمليات وكالة التجسس حول العالم، بالإضافة إلى تزويدهما بمعلومات عن رحلاته في العالم.
وكانت نفس القناة قد كشفت فى شهر يونيو الماضى جانبا من هذه العلاقة، كما كشفت أن النائب العام أفيحاي ماندبلبليت ينظر في شكوى تم تقديمها ضده لدى وزارة العدل.
وقال زوج مضيفة الطيران، ويدعى جاي شيكر، وهو شخصية معروفة في أسواق المال الإسرائيلية، إن كوهين روى لى الكثير من القصص، بما في ذلك عن الموساد، مؤكدا أنه “شخص ثرثار” ومضيفا: “لقد بدأ يروي لي أن الموساد كان يجند طبيب لزعيم عربي معروف”.

طالع المزيد:

وردا على التقرير، قال كوهين أنه لم يُشارك مطلقا أي أسرار أمنية أو أي معلومات لم يكن من المفترض أن يشاركها.
في مقطع منفصل من البرنامج، الذي بث اليوم الثلاثاء بالكامل، قال شيكر إن كوهين كان يقوم بإرسال رسائل غرامية لزوجته يصفها فيها بعبارات مثل “أميرتي” و”جميلتي”.
وقال شيكر فى الحلقة التى تم بثها اليوم: “أنت تحب زوجتي، وهي تحبك، أنت تدمر عائلة الآن”.
وانتهت فترة خدمة كوهين كرئيس للموساد في شهر يونيو الماضى، وخلفه دافيد برنياع، وبعد أيام، من تركه الخدمة تم تعيينه رئيسا لعمليات فرع “سوفت بنك” التابع للملياردير الياباني ماسايوشي سون في إسرائيل، وتشير أصابع الاتهام لعلاقات كوهين بعدد من رجال المال والأعمال فى إسرائيل.
ولم يستبعد كوهين، الذي عينه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، السعي لتولي منصب رئيس الوزراء يوما ما، رغم أنه لم يفكر بعد في مثل هذا الطموح.

زر الذهاب إلى الأعلى