طرابلس تحت تهديد ميليشات الإخوان.. والتحشيد العسكري مستمر
وكالات – بيان
قال مراقبون اليوم الأربعاء إن العاصمة الليبية طرابلس تشهد تحشيدا عسكريا ضخما، ويزداد الوضع الأمني في العاصمة سوءا، مع رفض اللواء عبدالقادر منصور خليفة آمر منطقة طرابلس العسكرية بتأجيل تنفيذ قرار تعيينه رقم 55 لسنة 2021 إلى حين إشعار آخر.
ورفض الآمر العسكري طلب المجلس الرئاسي (بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي) تأجيل تنفيذ قرار تعيينه، واضطر المجلس الرئاسي إلى تأجيل قراره السابق بتعيين آمر جديد للمنطقة العسكرية.
ولم يكتف اللواء عبدالقادر منصور خليفة، رفض قرار الرئاسي الليبي بتأجيل تعيينه آمرا للمنطقة العسكرية طرابلس، ولكنه خاطب مدير مكتب القائد العام المكلف أنه باشر في تنفيذ مهامه فور تعميم قرار تعيينه.
وشدد خليفة على أنه مستمر في ممارسة عمله، متهما المخاطبة بأنها صدرت تحت ضغط التشكيلات المسلحة التي أغلقت مكتب القائد الأعلى، وقال خليفة إن هذه المحاصرات ستصبح عادة ويكررها كل من صدرت قرارات في غير صالحه.
طالع المزيد:
-
المفوضية العليا في ليبيا تعلن اقتراح هام بخصوص الإنتخابات.. تعرف عليه
-
السيسي ووزير خارجية أمريكا يتفقان على ضرورة خروج المرتزقة والميليشيات المسلحة من ليبيا
وجدير بالذكر أن المجلس الرئاسي الليبي، كان قد أقال آمر منطقة طرابلس العسكرية الليبية، السابق عبدالباسط مروان من منصبه، منتصف ديسمبر الجاري، نتيجة لتدهور الوضع الأمني بالعاصمة، وأصدر الرئاسي الليبي قرارا أخر بترقية العميد عبدالقادر منصور خليفة إلى لواء، وتكليفه آمراً للمنطقة العسكرية.
وفى سياق قريب هددت مليشيات مسلحة فى العاصمة طرابلس، المجلس الرئاسي من تبعات تغيير آمر المنطقة العسكرية فى طرابلس.
ومنذ حوالى أسبوع (منذ الأربعاء الماضي) تحاصر مليشيات مقار حكومية فى طرابلس بينها، مقر المجلس الرئاسي الليبي، ورئاسة الحكومة ووزارة الدفاع، مع استنفار أمني وتجول أرتال مسلحة بأسلحة ثقيلة في شوارع العاصمة الليبية، طرابس.
ولاقت هذه التصرفات التى يقف خلفها الميليشيات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية فى ليبيا، إدانات من البعثة الأممية وسفرة الولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية.