المفتي: صفحة الإفتاء على “فيسبوك” تخطت 11 مليون متابع.. ونتصدى للمتطرفين
كتب-محمد رمضان
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية ، إن دار الإفتاء سعت فى عام 2021 إلى زيادة حضورها عبر منصات “السوشيال ميديا”، بهدف الوصول لشريحة الشباب من كل الجنسيات؛ وذلك لكون السوشيال ميديا من أهم مفردات التواصل المباشر.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى لإعلان حصاد 2021، أن الدار خصصت عددًا من اللقاءات المرئية على السوشيال ميديا لزيادة الوعي الإفتائي، وتوضيح أهمية الفتوى باعتبارها ركيزة داعمة للاستقرار والأمن والحياة، إذا مورست بقواعدها الشرعية وضوابطها العلمية.
وأشار إلى أن الدارُ أُولى المؤسسات التي فطنت لهذا الأمر فأنشأت العديد من الحسابات عبر كافة منصات وسائل الإعلام، حيث شهدت عبر منصات “السوشيال ميديا” تطورًا ملحوظًا.
وتهدف الدار من خلال حضورها عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى مواجهة المتطرفين والمتشددين من أعضاء التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، الذي يعمل بكثافة ولديه القدرة على اختراق مواقع السوشيال ميديا؛ نظرًا لسرعته في محاولات التجنيد والاستقطاب لعدد من الفئات العمرية الموجودة بكثره عبر هذه الوسائل.
وتعد صفحة دار الإفتاء المصرية “العربية” على الفيس بوك، النافذةَ الكبرى والأهم لدار الإفتاء المصرية، وقد أُطلقت في عام 2010، حيث تحظى بمتابعة أكثر من 11 مليون متابع، وحاصلة على علامة التوثيق الزرقاء من فيس بوك.
هذا إلى جانب حسابات الدار بالإنجليزية والفرنسية، وكِلا الحسابين معنيٌّ بنشر محتويات الدار باللغتين الإنجليزية والفرنسية؛ وذلك بهدف الوصول لكافة المسلمين الناطقين باللغات الأجنبية، إضافة إلى حسابات الدار على موقع “إنستجرام”.
ويعتني هذا الحساب بنشر صور دينية ترفيهية، ووعظ، بالإضافة إلى بعض الصور الأخرى التي تحتوي على فتاوى دينية، إضافةً إلى قناة دار الإفتاء المصرية على “يوتيوب” وتحظى بمتابعة آلاف المشتركين.
وتضم القناةُ عددًا كبيرًا جدًّا من فيديوهات الفتاوى للمفتي وكافة علماء الدار، وعدد كبير من أمناء الفتوى. فضلًا عن حضور الدار أيضًا عبر موقع التدوينات العالمي تويتر، وكذلك التليجرام وجوجل بلاس، وساوند كلاود. كما أطلقت دارُ الإفتاء خلال العام 2021 حسابًا جديدًا على تطبيق “تيك توك” من أجل مزيد من الوعي، والتواصل الفعَّال، ونشر الفتاوى الصحيحة بالفيديو.
كما أن وحدة الإنتاج الفني والبث المباشر لدار الإفتاء تقوم بعمل بث مباشر على صفحتها الرسمية يوميًّا، حيث يجيب فيه علماء دار الإفتاء عن تساؤلات المتابعين.