ننشر نص التحقيقات الرسمية مع رجل الأعمال حسن راتب قضية الآثار الكبرى
بيان
أدلى رجل الأعمال الشهير حسن راتب بأقواله أمام النيابة العامة فيما هو مُسند إليه من اتهامات بقضية الآثار الكبرى والمتهم فيها بالاشتراك في عصابة يديرها المتهم علاء حسانين المعروف بنائب الجن والشعوذة لتهريب الآثار إلى خارج البلاد وبتمويل أعمال على العصابة لإجراء أعمال حفر للحصول على الآثار بدون ترخيص للاتجار فيها.
إقرأ أيضًا : إياح حتب مسرحية جديدة للكاتب طارق الحريري تستلهم التاريخ المصري القديم
وفي بداية التحقيقات سألت النيابة العامة عن ظروف وملابسات ضبطه وإحضاره حيث سرد المتهم حسن راتب تفاصيل أول ليلة قضاها في قبضة رجال الشرطة منذ الساعة الأولى وحتى مثوله أمام النيابة العامة في صباح اليوم التالي.
ما هي ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك على النيابة العامة؟
ـ هو أمبارح الساعة الحادية عشرة مساء أثناء تواجدي في المنزل (فيلا حسن راتب – منيل شيحا – مركز أبو النمرس – الجيزة) وكان عندي ضيوف فوجئت بمجموعة من الضباط طلبوا مني إخلاء الضيوف لعمل إجراءات التفتيش للمنزل دون إحراج للضيوف، وبالفعل تم تفتيش منزلي، ثم تم اصطحابي بالملابس اللي أنا كنت قاعد بيها في البيت واللي حاضر بيها في النيابة العامة إلى قسم شرطة أبو النمرس.
وجلست في مكتب معاون المباحث حتى الساعة الواحدة صباحاً وتم ترحيلي إلى جهة شرطية أخرى تقريباً في مصر القديمة وبعدين في تمام الساعة العاشرة صباحاً تم ترحيلي من ذلك المكان في عربية نقل المسجونين مقيداً بالكلبشات في يدي مع أمين شرطة لغاية لما جيت النيابة هنا على الرغم أن أنا لما اصطحبوني من البيت لقسم شرطة أبو النمرس وكذلك من قسم شرطة أبو النمرس لقسم مصر القديمة كان في سيارات الضباط العادية بدون كلبشات.
هما اللي دخلوا البيت 8 ضباط وفي واحد منهم قالي اسمه ووراني كارنيهه وقالي إن هو معاه ضبط وإحضار ليا بس أنا ما اطلعتش عليه ومعرفتش أسمائهم إيه ولا تابعين لإيه.
وأنا من ساعة ما اتحركت من البيت لغاية لما جيت هنا أمام النيابة ومحدش قالي أنا مطلوب في إيه.
وهل من ثمة تفتيش وقع على شخصك أو لمسكنك محل ضبطك ؟
ـ محدش فتشني شخصياً ولكن تم تفتيش منزلي بمعرفة الضباط.
وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ـ مفيش أي حاجة اتاخدت من البيت أو اتلاقت فالبيت والناس كانوا محترمين في التفتيش كانوا بيرجعوا كل حاجة مكانها.
ألم يضبط بحوزتك أي هواتف محمولة؟
ـ إحنا قبل ما نتحرك من البيت أنا سألت الضباط أخد تليفوناتي وأغير هدومي فردوا عليا وقالولي مفيش داعي أنت وقت قليل وهترجع وبناءً عليه سبت تليفوناتي في البيت وجيت يهدومي اللي معروض بيها هنا في النيابة.
وإلى أي الأماكن تحديداً تم اصطحابك من قبل القائمين على ضبطك من مسكنك؟
ـ ودوني قسم شرطة مركز أبو النمرس.
وهل من حوار دار بينك وبين أي من رجال الشرطة هناك؟
ـ أنا طلبت منهم أني أروح أغير هدومي أو أجيب دواء بس مرضيوش ولكن محدش كلمني في موضوع أنا جاي ليه وحتى لما روحت المكان اللي في مصر القديمة برده محدش سألني أو جاوبني أنا جاي ليه.
منذ وقت ضبطك وحتى عرضك على النيابة العامة ألم يطلعك أي من القائمين على ضبطك على قرار النيابة العامة الصادر بشأن ضبطك وإحضارك ؟
ـ قائد المأمورية اللي عرف نفسه باسمه قالي أن هو معاه قرار ضبط وإحضار ليا لكن ما اطلعنيش عليه ورفض يقولي قرار الضبط والإحضار ده طالع ليه وسببه إيه.