بتوجيهات الرئيس السيسي.. مستشفيات غزة تستنفر استعدادا للقوافل الطبية المصرية
كتب-محمد محمود
استنفرت مستشفيات غزة الكبرى، استعدادًا للثورة الصحية التي أتى بها الوفد الطبي المصري، بتعليمات من القيادة المصرية، الهادفة لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني بتخصصات مختلفة ونادرة ومهمة، يفتقر إليها القطاع الصحي هناك.
وعرضت شاشة «extra news» تقرير ببرنامج «الصدى»، الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، عن القافلة الطيية المصرية في قطاع غزة بفلسطين.
وقال الدكتور محمد عثمان، استشاري الجراحة المصري، إنه هذ القافلة بتوجيهات من القيادة السياسية، لتخفيف المعاناة على أهل غزة، متابعا «جينا نساعدهم في كل حاجة ممكنة نقدر نقدمها ليهم، فيه أنماط وتخصصات كبيرة بنساعدهم فيها، مثل الجراحة العامة وجراحة القلب والعظام والأورام، وتشوهات العمود الفقري، وغيرها من التخصصات الهامة».
ويعمل الوفد المصري على مدار الساعة، متنقلا بين العيادات الخارجية، وغرف العمليات، للنظر عن قرب، والتعامل مع الحالات المستعصية لمرضى فلسطنيين، انتظروا طويلا للبحث عن حلول لأزماتهم الصحية، أمرًا انعكس ايجابيا على مواطنين الغزيين.
فيما قال الدكتور مروان ابو سعدة، طبيب جراحة في غزة، «سعدنا كثيرا بزيارة الوفد الطبي المصري الذي جاء تخصصات مختلفة، جراحة عامة وجراحة القلب وقسطرة القلب، وعلاجات أمراض القلب، وجراحات العظام المختلفة، وتشوهات العمود الفقري، هذا مكسب كبير للحقل الطبي في قطاع غزة، للمرضى الذين في حاجة ماسة لإجراء مثل هذه العلميات الجراحية، وأيضا اكتساب خبرات للكادر الطبي المحلي».
وتمكن القطاع الصحي المنهك في غزة من تنفس الصعداء، بعد أعوام طويلة استنزفت فيها قدراته المادية والبشرية في التعامل مع الضربات المتلاحقة، التي أردته لمستويات متأخرة.
آراء الشعب الفلسطيني
فيما قالت مواطنة من غزة: «بشكرهم وفخورة بيهم، عشان المعاناة والوضع صعب، الله يعين الناس»، فيما قال آخر: «فخور بالوفد الطبي المصري اللي جه قطاع غزة، عشان يقدم خدماته في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة، نعيش حالة من الانهيار في المنظومة الصحية، نتقدم للشعب المصري بجزيل الشكر والعرفان».
وتابعت “يد الإنسانية التي مدتها جمهورية مصر العربية لأرواح الغزاوية، أصبحت بلسما لهم، وسط تأكيد من شعب غزة، أنها لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، في حالة الاحتضان التي تقيمها جمهورية مصر العريبة لقطاعهم المكلوم”.